قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد انه لاشك فى أن بلاده ستواصل برنامجها النووي رغم التهديدات الاسرائيلية بعمل عسكري ، وكان مسؤولون اسرائيليون من بينهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء والرئيس شيمون بيريس قد أشاروا الى إمكانية استخدام القوة العسكرية لمنع طهران من صنع أسلحة نووية. وقال أحمدي نجاد في لقاء مع برنامج "صباح الخير يا أمريكا" الذي اذاعته شبكة ايه.بي.سي ايران ستستمر قطعا في طريقها ، وينبغي ألا يساورنا مجرد الشك في أننا سنواصل طريقنا. وعندما سُئل نجاد عما اذا كانت ايران تلعب بالنار نظرا للتهديدات الاسرائيلية باحتمال توجيه ضربة عسكرية فأجاب بالنفي .. مضيفاً أن هؤلاء الذين يخزنون قنابلهم ويفرضون إرادتهم على الآخرين ويتصرفون بشكل غير قانوني هم الذين يلعبون بالنار ، انهم ليسوا عاملا في مبدأنا الدفاعي ، اننا حتى لا نحسب لهم حسابا. وأدلى أحمدي نجاد بهذه التصريحات بينما لا تزال المحادثات بشأن جولة رابعة من عقوبات الأممالمتحدة ضد ايران مستمرة ، وتصر ايران على أن برنامجها النووي يهدف فقط الى توليد الكهرباء. ويقول دبلوماسيون غربيون ان روسيا والصين تدفعان القوى الغربية الأربع نحو تخفيف بعض الاجراءات في مسودة المشروع التي صاغتها الولاياتالمتحدة. ولموسكو وبكين علاقات تجارية قوية مع طهران ، وتعتقد روسيا أن هدف جولة رابعة من عقوبات الأممالمتحدة يجب ألا يكون معاقبة ايران وانما "تقوية نظام عدم الانتشار النووي".