شملت التهم الموجهة إلي فيصل شاه زاد المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة في نيويورك في 1 مايو/ايار تهمتي الإرهاب ومحاولة استخدام أسلحة دمار شامل. وأعلن المدعي العام الأمريكي أريك هولدر في إيجاز صحفي في نيويورك الثلاثاء أن المتهم قدم معلومات مفيدة للتحقيق. من جهة أخرى تدرس الاجهزة الامنية الامريكية احتمال وجود صلة بين فيصل شاه زاد ومجموعة "حركة طالبان باكستان". علما ان هذه المنظمة بالذات اعلنت مسؤوليتها عن تدبير العملية. وفي الوقت ذاته لا يؤكد المحققون بعد وجود صلة لفيصل شاه زاد مع المنظمة المذكورة او اية مجموعة ارهابية اجنبية، فيما يعلن شاه زاد نفسه انه عمل بمفرده. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقا بشأن وجود صلات للمتهم في قضية محاولة تفجير السيارة في "تايمز سكوير" في نيويورك بتنظيمات إرهابية. وقال أوباما إن مثل هذه الهجمات تهدف إلى تخويف الأمريكيين، مؤكدا أن الأمة الأمريكية لن تخضع للإرهاب ولن تعيش في الخوف. من جهتها اعتقلت السلطات الباكستانية شخصا آخر مشتبها بتورطه في محاولة تفجير السيارة في نيويورك، حسبما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مصادر في الاستخبارات الباكستانية. ويعتقد أن المعتقل كان على علاقة بالمواطن الأمريكي من أصول باكستانية فيصل شاه زاد الذي اعتقلته شرطة نيويورك خلال محاولته مغادرة الولاياتالمتحدة جواً من مطار جون كنيدي إلى دبي.