الدكتور ممدوح حمزة أكد بيان صادر عن مركز هشام مبارك للقانون من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان أن أهالي أسوان عامة ومضاري السيول خاصة يتابعون تعنت الجهات التنفيذية ضد الاستشاري المعروف الدكتور ممدوح حمزة و الذى تبرع من ماله الخاص وقاد حملة تبرعات من خلال قناة الأوريت لبناء مساكن مضاري السيول بأسوان . وقال البيان أن التعنت بدأ منذ تخصيص الأرض للبناء فقد تم تخصيص أرض بمدينة العلاقة جنوبأسوان ليقوم بالبناء عليها . مع وعد شفوي بتوصيل كافة المرافق إلى الوحدات وعندما شرع الدكتور ممدوح فى البناء وقام بإنجاز عدد 29 وحدة كاملة فى أقل من شهر بالإضافة إلى ما يقارب الثلاثين وضعت العراقيل أمامه وهى 1 أن البناء على الوحدات قد تم بدون استخراج التراخيص اللازمة للبناء . 2 أنه يجب أن يقوم بتوصيل كافة المرافق إلى الوحدات . 3 أن الوحدات التى تم إنشاءها يوجد بها مخالفات فى إقامة هذه البيوت بناء على تقرير لجنة هندسية تم انتدابها بمعرفة المحافظة . 4 تم عمل محضر لوقف الأعمال ببناء الوحدات وعدم صرف أى مستحقات للمقاولين . 5 أعطيت تعليمات صريحة إلى فرع البنك المودعة به أموال التبرعات بأن هذه الأموال أموال عامة وفى حساب جمعية تابعة لوزارة التضامن وألا يتم صرف أى مبالغ للمقاولين . 6 قامت الشرطة بإخلاء الموقع من المهندسين والعمالة والمقاولين وتم إيقاف الأعمال وتم وضع وحدة شرطة لمنع الدخول وحتى الآن الموقع مغلق . 7 يتم حالياً الضغط على جمعية المواساة الإسلامية التى قامت بفتح حساب لأموال المتبرعين باعتبارها وعاء مالي رسمي وحرصاً على الشفافية والنزاهة من الدكتور ممدوح حمزة وذلك لإجبارها على التخلي عن المشروع . كل هذه العراقيل وغيرها وضعت أمام مشروع الدكتور ممدوح حمزة لبناء مساكن مضاري السيول من أمواله وأموال المتبرعين وهناك بعض الحقائق التى نود الإشارة إليها وهى : 1 هل تم استخراج تراخيص لمشروع بناء مساكن مضاري السيول بقرية الأعقاب أم لا وهل التزمت الجهة المنفذة بتوصيل المرافق ولماذا الكيل بمكيالين . 2 هل لأن تكلفة الوحدة كما قرر الدكتور حمزة هى خمسة وثلاثون ألف جنيه للوحدة هى السبب فى حين أن تكلفة الوحدة وفقاً للذى يردد فى مساكن قرية الأعقاب هى ثمانون ألف جنيه !! 3 ما هى قيمة التبرعات والأموال التى وردت على الحساب المعلن عنه ببنك مصر بمعرفة المحافظة وقد أعلن الدكتور ممدوح حمزة أن الأموال الواردة بالحساب الخاص هى 28 مليون جنيه هل الإعلان عن الأموال هو سبب الحرج والعنت . 4 أن أموال التبرعات التى جمعها الدكتور ممدوح حمزة وقدرها 28 مليون جنيه لم يصرف منها أى مليم حتى الآن وبالتالي ما هى قيمة الأموال التى صرفت من أموال التبرعات الأخرى سؤال نطرحه على كافة الأجهزة التنفيذية والرقابية والشعبية فهل من مجيب . 5 أن المباني التى أقيمت وبفرض جدلي أنها مخالفة ألا يستحق الدكتور حمزة على جهده الخارق فى الإنجاز لفت انتباهه إلى ذلك بطريقة أخرى خلاف صفحات الجرائد والفضائيات وهو القامة الهندسية والعلمية التى تستحق التكريم والإشادة لا العرقلة والتعنت . ودعا البيان كافة الشرفاء فى هذا الوطن إلى الوقوف إلى جانب الحق والحقيقة علة نستطيع إعادة أعماره بدلاً من تدميره وإفساده .