تنتظر الفنانة الأردنية مي سليم عرض فيلمها الجديد “الديلر” خلال الأيام القادمة، ويشاركها بطولته أحمد السقا، وخالد النبوي بعد توقف شهور عانت خلالها الإحباط، لدرجة إنها لزمت البيت ولم تكن تستجيب للظهور في الفضائيات مما جعلها تؤمن بالحسد لاسيما وأن الفيلم من الإنتاج الضخم ووصلت ميزانيته إلى 25 مليون جنيه ويشاركها بطولته فريق عمل قوي ومن تأليف مدحت العدل والانتاج لمحمد حسن رمزي. وقالت: هذا الفريق ساعدني في تجسيد دوري خاصة أحمد السقا الذي تعب معي كثيرا، وكذلك المخرج أحمد صالح الذي وجهني هو ومساعده سيف وكانا يشرحان لي دوري لقطة لقطة. وأكدت مي أنها أحبت دورها في الفيلم لأنه بعيد تماما عن شخصيتها وتعبت في تجسيده ومارست من خلاله تمثيلا حقيقيا، وهو دور راقصة فنون شعبية أسمها سماح تعيش في حي القلعة وتسافر إلى أكثر من بلد، وترتبط بقصة حب مع أحمد السقا لكنها تقع ضحية لإدمان المخدرات، وتحدث لها مواقف عديدة. ونفت مي سليم ما تردد عن أنها تؤدي دور راقصة استربتيز، وأن الدور يتضمن كثيرا من العري والإغراء مما جعل كثيرا من الممثلات يرفضن تمثيله وقالت: هذه شائعات ولا توجد مشاهد مخلة وانا لست من مطربات العري أو الإثارة، وتشهد على ذلك الكليبات التي قدمتها منذ بدأت رحلتي الفنية وحتى الآن وتقول : هناك من يحسدني ويريد محاربتي لأن حجم دوري كبير ومحوري ومؤثر في الأحداث وأي ممثلة تتمنى أداءه وما يهمني أن أكون قد نجحت في تجسيد الدور وتوصيل رسالة الفيلم. وتلعب مي دور سماح التي تفترق عن حبيبها لمدة ثلاث سنوات، ثم يراها بعد أن أصبحت مدمنة فيصاب بالصدمة فكان الأداء صعبا وأيضا من المشاهد الصعبة عندما يأخذها السقا ويجريان أمام القطار، فكان السقا يجري بسرعة كبيرة وعليها أن تجاريه في الجري، والمصيبة أنهما كانا يجريان قريبين من القطار مما أصابها برعب، كما تعتبر كل مشاهدها مع خالد النبوي في منتهى الصعوبة، حيث أصر النبوي على أن تكون مشاهد الضرب حقيقية، مما أصابها بورم في وجهها وجسمها. وقالت إن ألبومها الجديد سيطرح نهاية مايو وتتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم أمير طعيمة ومحمد عاطف ومحمد رفاعي وجمال الخولي ونادر عبد الله وحسن عطية ومن الملحنين محمد يحيى ورامي جمال ومدين، وتامر علي، ومحمد رحيم، ومحمد الصاوي ومن الموزعين نادر حمدى وتوما وأحمد إبراهيم