اعترف القاضي العراقى "رزكار محمد امين" الذي عينته المحكمة الجنائية العراقية لمحاكمة الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين بان ضغوطا هائلة مورست عليه لادانة الرئيس الشهيد الذي وصفه بأنه كان اقوي من المحاكمة ووضع هيئة المحكمة في موضع لا تحسد عليه،جاء ذلك فى نص استقالتة من إدارة محاكمة الرئيس صدام حسين واخرين معه التى تقدم بها "رزكار"فى عام 2006 والتى كشفت عنها مؤخرا وكالة الصحافة العراقية "واع" حيث اشار فى خطاب الاستقالة الى مدي فداحة الضغوط التي مورست علي إدارة المحكمة من قبل السلطة الحاكمة ،اضافة الى الضغوط الدولية والسلطوية وقال فيها لا يمكن لاى فرد مهما يكن أن يتحملها،اويتقبلها،مشيرا الى أن هؤلاء يريدون من قضاة المحكمة أن يأخذوا دور ممثلين في مسرحية يتم تأليفها وإخراجها من قبلهم،وقال ان عظمة هذا الرجل صدام حسين وشيبته ووقاره، والحق الذي يقف به أمام المحكمة، تجعل إدارة المحكمة في موقف ضعف لا تحسد عليه وتجعلنا في حيرة من أمرنا وصراع كبير بين ضمير عاشق خالص مع بعضه لهذا الرجل العظيم وبين ما يملي علينا من رغبات لمجاميع طائفية لا تملك في تلك المحكمة غير الحقد والكراهية والطائفية واضاف ان فوق عظمة هذا الرجل تأتي عظمة القانون والشرع. يذكران القاضي رزكار محمد امين من اصل كردي وقد امتنع في عدة محافل الخوض في اسباب استقالته.