طالب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعقد أي اجتماع للصومال داخل الأراضي الصومالية، منتقدًا فكرة عقد المؤتمرات بالخارج، حيث تعطي أموال بالملايين لغير مستحقيها، محذرًا في كلمته الافتتاحية اليوم بالاجتماع السابع عشر لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية، من أن عملية التمرد أصبحت صناعة يكتسب منها الناس ويعيشون من دخلها في أجمل العواصم الأوروبية، وأصبح لهم واعز لعدم نفع حل تلك النزاعات، ولسان حالهم لماذا نذبح البقرة التي تجلب لنا ذهبًا. واستشهد موسى بشجاعة الجامعة العربية التي تدعم الصومال والعراق، من خلال مكتبين مقيمين بهما في الصومال وفي بغداد عام 2004، مؤكدًا عزم الجامعة وعدم تراجعه، وليس هناك تردد عن المخاطر، معتبرًا أنها مسؤولية كل الشركاء الدوليين، وسوف تتحمل الجامعة مسؤوليتها سواء في المصالحة أو دعم قوة حفظ السلام، والإعمار، قائلاً:" نحن على استعداد للمساهمة المالية طالما توفر الطريق السليم لذلك، وسنظل ندعم الحكومة معارضين لكل ما يهدد أي بناء مؤسسي بنيناه". ونبه موسى: إذا استمر عقد المؤتمرات بالخارج، وانتهينا إلى سلسلة من المؤتمرات سوف نفقد عشر سنوات أخرى على الأقل دون حل للمشكلة الصومالية.