حث الدكتور محمد صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب أعضاء برلمان شباب الجمهورية الاستفادة من البرنامج الذي يهدف لإعداد الشباب سياسيا بشكل جيد ليشغلوا المناصب السياسية في المستقبل القريب. ثم قام بفتح باب الحوار مع الشباب من أعضاء البرلمان لتلقي أسئلتهم والإجابة عليها. أكد خربوش أن هناك معايير يجب مراعاتها عند توزيع المياه مثل وجود مصادر أخرى للمياه كالأمطار, بالإضافة لعدد السكان والحقوق التاريخية لكل دولة.وقضية مياه النيل بالنسبة لمصر حصة مصيرية، ومصر لن تتهاون في الحفاظ على حقوقها. أوضح أن أي مواطن له الحق في التعبير عن رأيه دون التعدي علي حريات الآخرين, مشيرا إلى أن الاعتصامات أصبحت موضة حاليا بعد أن تحولت إلى غاية في حد ذاتها، لكنها ظاهرة صحية تحسب للنظام ولا تحسب عليه، وهي مبادرات لا تخرج عن أهدافها ولا تمثل اعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة. وفي سياق الحديث عن الاستعداد لانتخابات الرئاسة، أكد خربوش على ضرورة الالتزام بنص الدستور، مشيرا إلى أن من يرغب في الترشح عليه أن يسلك احد طريقين, يتمثل أولهما في أن يرشحه أحد الأحزاب والتي تمتلك ولو مقعدًا واحدًا في البرلمان, أو عليه أن يتقدم كمرشح مستقل وفي هذه الحالة يتعين عليه الحصول علي 250 صوتا , 65منهم من أعضاء مجلس الشعب, و25 من أعضاء مجلس الشورى, و140 من أعضاء المجالس المحلية, بالإضافة إلى 20 من أي الجهات الثلاثة السابق. وفيما يتعلق بالإشراف القضائي علي الانتخابات أوضح خربوش صعوبة خضوع كل لجنة لإشراف القضاة لأن عدد القضاة لا يتناسب مطلقًا مع عدد اللجان, كما أن هذا النوع من الإشراف القضائي أدى إلى كسر هيبة القضاة وحدوث مناوشات بينهم وبين الناخبين ولذلك تم الرجوع إلى النظام السابق والمتمثل في إشراف القضاة علي اللجان الرئيسية والتي بدورها يتبعها مجموعة من اللجان الفرعية. وفيما يتعلق بواقعة تسمم 23 من أعضاء مؤتمر شباب الأحزاب في بورسعيد, أكد خربوش أن هناك من يختلق الإشاعات ويحرص علي تصديقها, حيث أثبتت الجهات الصحية المسئولة إصابة 3 شباب بنزلات معوية فقد أثبتت تحاليل الطب الوقائي للعينات عدم وجود أي تسمم ميكروبي, كما أثبتت التحاليل سلامة عينات وجبات الإفطار والغداء والعشاء, بالإضافة إلى توافر الاشتراطات الصحية داخل مطابخ المدينة الشبابية ببورسعيد. وبالنسبة لأداء مراكز الشباب ومستوي الخدمات المقدمة فيها مقارنة بالمدن الشبابية المفتتحة حديثا, أشار خربوش إلى وجود حوالي 4306 مركزًا بعضها تم إنشاؤه حديثا, والبعض الآخر تم تجديده, والباقي يتم تجديده وتطويره بشكل تدريجي وبالتالي فلابد من وجود اختلافات في مستوي الخدمات المقدمة فيها بالنسبة للمدن الشبابية,مشيرا إلى وجود 1400 مركزا للحاسب الآلي في مراكز الشباب قابلة للزيادة في المستقبل لمواكبة التحديات العلمية الحالية والمقبلة.وفي ختام حديثه حث خربوش الشباب علي أهمية التواصل مع المجلس من خلال الشكاوي والمقترحات المستمرة لتطوير أداء المنظومة الشبابية والارتقاء بمستواها.