"إيكونوميست": الاعتصامات تهدد الترتيبات الانتخابية للوطني.. دير شبيجل: مصر المتسامحة ذهبت إلى غير رجعة؟... الجارديان: أكاذيب الوليد زادت مخاوف المصريين من نفوذ الملياردير اليهودى "مردوخ"

كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا المساء
كتب : عمرو عبد الرحمن
- أشارت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية إلى أن ظاهرة الاعتصامات ليست إلى زوال قريب خلال المرحلة القادمة وهو ما يهدد الكثير من الترتيبات السياسية التى يتخذها الحزب الوطنى الحاكم على خلفية اقتراب موسم الانتخابات التشريعية، مؤكدة أن أحدث ملامح هذه الظاهرة تمثلت فى خروج عشرات العمال بشركة كتان طنطا، الذين تجمهروا أمام مجلس الوزراء خلال الساعات الماضية احتجاجا على مراوغة الحكومة لهم بشأن مطالبهم خاصة فيما يتعلق بصرف المعاش المبكر الذي أعلنت عنه والوزيرة عائشة عبد الهادي فى وقت سابق دون أن يتحقق من وعودها شيء.
- دليل آخر على استمرار حالة الاحتقان الطائفى على قضايا لم تكن تحدث ذات التأثير فى الماضى، هذا هو المعنى الذى خلص إليه تقرير نشر مؤخرًا على صفحات مجلة دير شبيجل الألمانية فى تعليق على إشهار فتاه قبطية لإسلامها فى مدينة العياط مؤخرا، وهو ما أدى بدوره إلى تصاعد حالة من الغضب المكتوم فى أوساط الأقباط خاصة بعد أن سرت شائعات أن الفتاة كانت على علاقة بإحدى العائلات المسلمة فى المدينة ذاتها قبل أن تتجه إلى إعلان إسلامها رسميا فى مشيخة الأزهر بالقاهرة، وأكدت المجلة فى تقريرها أن حالة الحصار الأمنى الذى تعرضت له المدينة أكبر دليل على أن مصر المتسامحة قد ذهبت بلا رجعة.
- كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن مخاوف بدأت تتردد فى الوسط الثقافى المصرى بسبب دخول رجل الأعمال اليهودى "روبرت مردوخ"، شريكا للأمير السعودى الوليد بن طلال، حيث أكد البعض أن تراث السينما المصرية أصبح مهددا بالاستيلاء عليه من جانب شخص غير مرغوب فيه من المصريين، وفى نفس الوقت يمتلك من الإمكانيات ما يؤهله لتلك الخطوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير الوليد بن طلال حاول الادعاء بأن شريكه الجديد فى "روتانا" ليس يهوديا وإنما مسيحى الديانة لكى يطمئن المصريين والعرب عموما، إلا أن تلك المزاعم ثبت زيفها بسهولة.