سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون : إسرائيل ستكون الملاذ الآمن لمصر ... الضغوط الأمريكية على مصر لن تؤتي بإصلاحات سياسية وتضر بأمن إسرائيل .. مبارك يخشى من انقلاب وانتقال غير آمن للسلطة ... زيارة السادات للقدس ستفقد أهميتها قريبا ...
هذه جولة في أهم ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في الشأن المصري كتب عرفة البنداري فيما يخص الخلافة السياسية والحراك السياسي في مصر ، قالت القناة الأولى الإسرائيلية أن الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة على مصر لن تجدي في إحداث أية إصلاحات على المستوي السياسي ، بل من شانها أن تعمل على زعزعة استقرار البلاد ، وأضافت : أن العام القادم سيكون العام الذي سوف يحدد مصير الدولة والنظام الحاكم ، وسياسات مصر الحديثة في السنوات القادمة ، خاصة وان الحالة الصحية للرئيس مبارك تضع علامات استفهام حول قدرته على خوض سباق الرئاسة المصرية . وأشارت انه منذ الإطاحة بالملك فاروق تحول نظام الحكم في مصر إلى النظام الجمهوري ، الذي يقوم فيه الشعب باختيار رئيسه ، حيث توقف انتقال السلطة من الأب إلى الابن ، ولكن جميع المحللين في إسرائيل يؤكدون أن مبارك ينوي نقل السلطة إلى ابنه جمال الذي يعده لهذه المهمة منذ سنوات طويلة . وأوضحت أن إسرائيل يمكنها فهم التصريحات الأمريكية بشان مطالبة مصر بعدم التدخل للتأثير على المسيرة الديمقراطية ، والرد المصري السريع على الولاياتالمتحدة أن الولاياتالمتحدة تدرك جيدا أن مبارك يخطط بالفعل لتوريث الحكم لابنه جمال ، وان مصر تخشى بصورة كبيرة من انعكاسات التدخلات الأمريكية في شؤونها . وألمحت القناة إلى تجربة الولاياتالمتحدة في هذا الشأن خاصة مع شاه إيران ، حينما ضغطت عليه من اجل عدم إعاقة التقدم الديمقراطي في إيران ، وهو ما أتي بنظام الثورة الإسلامية ، وهو ما يمكن حدوثه في مصر . وفي النهاية توجه الكاتب " شلومو جازيت " الذي كان يشغل رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي بحديثه إلى الولاياتالمتحدة مطالبا إياها بالكف عن التدخل في الشئون الداخلية المصرية ، مؤكدا على أن التدخل الأمريكي لن يصب في مصلحة الإصلاح السياسي في مصر ولا في مصلحة امن إسرائيل ، وأشار جازيت إلى أن الضغوط الأمريكية ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار المصري ، وهو ما سيكون له انعكاسات الكثيرة والمباشرة على اتفاق السلام المصري الإسرائيلي ، واستقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل ، وتهديد امن إسرائيل عن طريق الإضرار بالدعم المصري في إنشاء إسرائيل لشبكة متشعبة من العلاقات في الشرق الأوسط . وقالت صحيفة " يسرائيل هيوم " أن قوات الأمن الكويتية ألقت القبض على 35 مصريا كانوا قد تظاهروا في العاصمة الكويتية تأييدا لترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية في مصر ، وأضافت أن مسئولين كويتيين نفوا ما رددته المعارضة المصرية بشان اعتقال المصريين ، وقالوا أن المصريين تم اعتقالهم وترحيلهم لأنهم تجمهروا بدون تصريح ، وان السلطات المصرية لم تطلب من الكويت القبض عليهم . وأشارت إلى أن النظام الحاكم في مصر تنتابه مخاوف كبيرة بشان زيادة التأييد الشعبي للدكتور البرادعي . بينما أشارت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الرئيس مبارك ينوي إحداث تغييرات في حكومته الحالية ، عن طريق تعيين وزراء ذوي خلفية عسكرية خوفا من حدوث انقلاب عسكري في إطار انتقال غير سلمي للسلطة في ظل المعارضة الواسعة لانتقال السلطة إلى ابنه جمال مبارك . أما موقع " دبكا " الإسرائيلي فتوقع إقدام " باراك اوباما " على خطوة تكون في أهميتها أكثر أهمية من زيارة السادات لإسرائيل ، والمح إلى أن هذه الخطوة تتمثل في إقناع قادة عرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين بزيارة القدس في وقت قريب . وعلى صعيد النووي الإسرائيلي ، قالت صحيفة " معاريف " الإسرائيلية أن غياب " نتنياهو " عن حضور مؤتمر الأمن النووي من شانه أن يخفف الانتقادات المصرية والتركية لإسرائيل بسبب أسلحتها النووية ، وأضافت ان مسئولين إسرائيليين قللوا من أهمية الهجوم المصري على تل أبيب ، وان إسرائيل قد اعتادت على مثل الهجوم ، ولكنها ستظل تسير في طريقها بلا أية مشكلات . وفيما يخص الملف النووي الإيراني ، وفي رؤية تحليلية لمستقبل واقع العالم العربي والشرق الأوسط في ظل حصول إيران على أسلحة نووية ، قالت القناة السابعة الإسرائيلية أن إسرائيل ستكون الملاذ الوحيد لمصر والأردن ، بعد حصول إيران على السلاح النووي .