جددت جامعة الدول العربية تشديدها على أنه لا تنازل عن القدس ولا سلام بدونها، وأن اللاجئين جزء من الدولة الفلسطينية. وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن القدسالغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1948و70% من العقارات والمنشآت في القدسالغربية هي فلسطينية، والقدسالشرقية بناها الفلسطينيون قبل سبعة آلاف عام ،مؤكدًا أن التوراة فيها نصوص واضحة بأن القدس ليست لليهود ، وقال إن التكييف السياسي للدين من قبل الإسرائيليين هو ما يعقد الأمر، ولن يقبل لا فلسطيني ولا عربي ولا مسلم بتهويد القدس، ولن تقوم دولة دون القدس. كما شدد على أن اللاجئين جزء من الدولة الفلسطينية، دون إسقاط حقوقهم للديار التي هجروا منها، مشيرًا إلى ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بكيفية حل مشكلتهم، فلا توطين للاجئين في البلاد العربية والأمر مرفوض شكلاً ومضمونًا، وإذا اعتقد نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأنه قادر على تحقيق هذا الهدف فهو واهم كثيرًا. وأضاف: إن اتفاقيات أوسلو كانت تفترض أن تعلن الدولة في سبتمبر 2000 الدولة الفلسطينية ، وتعذر ذلك نتيجة وجود اليمين المتطرف في إسرائيل. وردًا على حدود الدولة الفلسطينية، أجاب صبيح أنه بموجب القرار 181 المنشيء لإسرائيل والكاشف للدولة الفلسطينية، والقرار واضح أن الحدود الأولى هي حدود تقسيم 1948، لكن بعد ذلك تطورت الأمور بعد الحروب، وقبِل العرب بحدود الرابع من يونيو 1967م، شريطة الإنسحاب من الجولان وما تبقى من لبنان.