أكدت تقارير صحفية أمريكية أن الفشل التجاري الكبير لفيلم "Chloe" والذي عرض في الولاياتالمتحدةالأمريكية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي يكشف عن أزمة لأفلام الإثارة الجنسية ، أو أفلام الهوس الجنسي في جذب الجمهور الأمريكي، فالفيلم المذكور والذي يقدم مشاهد مثيرة للنجمة الشابة "Amanda Seyfried" (أماندا سيفريد) ، إضافة إلى موضوعته عن العلاقة المعقدة بين زوج وزوجته، لم ينجح في تجاوز المليون دولار من الإيرادات في الصالات الأمريكية، رغم انه عرض 350 صالة هناك. فشل الفيلم الأخير، هو استمرار لظاهرة فشل الأفلام التي تقدم قصص عاطفية وجنسية ملتهبة، وتقدم ممثلات مشهورات في مشاهد جنسية، أو مشاهد عارية، فقائمة الأفلام التي فشلت تجاريًا منذ منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي ولحد الآن طويلة منها "Original Sin" ، "The Black Dahlia" ، "Deception" ، "Perfect Stranger" ، والأخير يقدم النجمة انجلينا جولي. من فيلم "The Brown Bunny" إلا أن الفشل الأكبر كان لفيلم "The Brown Bunny" ، والذي عرض عام 2003 ، وسط ضجة كبيرة من المنظمات الأمريكية المحافظة، والتي اعترضت على مشاهد الجنس فيه، وبالأخص، مشهد الجنس الفموي الذي يقدمه بطلي الفيلم . حيث لن تتجاوز إيرادات الفيلم النصف مليون دولار. ويبدو أن الانترنت، وسهولة إيجاد المواد ذات الطبيعة الجنسية عليه، قلل من اهتمام جمهور السينما في مشاهدة أفلام، فقط من اجل مشاهدة بعض المشاهد الجنسية فيها، ويبدو أن زمن نجاحات تجارية كبيرة لأفلام مثل "Fatal Attraction" و "Basic Instinct" قد انتهى تماما من هوليويود، والتي تحصد أموال اكبر من أفلام العنف أو القصص الرومانسية، عوضا عن مشاهد الجنس.