الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات تبادل الاتهامات بين كل من مدير إدارة الشركة المصرية للاتصالات ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدينية للعاملين بالشركة العامة للاتصالات وذلك على خلفية إصدار الشركة قرارًا بعزل الثاني من منصبه كرئيس لمجلس إدارة الجمعية وحصول الأول على هذا المنصب. بلاغات متبادلة بين محمد عبد اللطيف عطية مدير إدارة الشركة المصرية للاتصالات وعبد الحميد السلوب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدينية للعاملين بالشركة العامة للاتصالات وذلك بعد أن أصدرت الشركة المصرية للاتصالات قرارًا بعزل السلوب من منصبه كرئيس لمجلس إدارة الجمعية وتعيين عبد اللطيف خلفًا له. وكانت صراعات دائرة حول هذا المنصب بين الاثنين منذ فترة طويلة استطاع عبد اللطيف إنهاءها لصالحه بعد أن حسمت الشركة الأمر واستبعدت السلوب بقرارها رقم "26917" والذي قضى بعزل عبد الحميد السلوب من موقعه بالجمعية وتعيين محمد عبد اللطيف بدلا منه. ونظرا للخلافات السابقة بين الاثنين فقد سارع الأول لتنفيذ القرار انتقاما منه الذي استولى منه على المنصب، من وجهة نظره، فما كان من السلوب إلا أن رفض تنفيذ القرار كما رفض إدخاله من باب الجمعية فقام مدير الإدارة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الجديد بتحرير محضر ضد عبد الحميد السلوب اتهمه فيه بإعاقة القرار الصادر عن الشركة الأم والتي لها الحق الوحيد في عزل وتعيين الموظفين بأي موقع بالشركة وقام بإثبات توليه المنصب الجديد من خلال القرار الذي أرفقه بالمحضر.