هدد عمال "أمونسيتو" فى اليوم العشرين للإضراب بتنظيم مظاهرة حاشدة إلى قصر العروبة وهم حالقو الرءوس في حالة عدم تنفيذ مطالبهم. كان العمال مع دخول اعتصامهم يومه التاسع عشر أمام مجلس الشورى قد أقاموا صلاة الجمعة للمرة الثالثة على التوالي على رصيف المجلس, وحضر الصلاة إلى جانب العمال النائب يسري بيومي الذي حث العمال على الصمود حتى نيل كافة مطالبهم. وأعلن العمال اليوم في بيان لهم أن اليوم العشرين هو يومهم الأول في الاعتصام وأن كل المراهنات على أن العمال سيفضون اعتصامهم دون الحصول على حقوقهم هي مجرد أوهام. وقرر العمال أن يكون يوم غد الأحد يومًا للتعبئة والحشد حيث سينضم إلى الاعتصام أسر العمال وذلك انتظارًا لما سيسفر عنه اجتماع وزارة القوى العاملة بحضور كل أطراف المشكلة. وهدد العمال بأنه في حالة عدم التوصل إلى حل خلال هذا الاجتماع فإنهم سينظمون مسيرة حاشدة تخترق شوارع القاهرة صوب قصر العروبة وهم حالقو الرءوس، مؤكدين أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا كبيرًا من جانبهم، في حال استمرار حكومة د.أحمد نظيف في تجاهلها للعمال المعتصمين. وأكد العمال على مطالبهم في حال امتناع الحكومة عن القيام بمسئوليتها في إجبار البنك على التشغيل وهي احتساب العلاوات الاجتماعية التي لم يحصل عليها العمال عن فترة 1997 – 2005، وتدرج المرتبات بعد احتسابها وصرف فرق العلاوات بأثر رجعي. وصرف تعويضات العمال بمعدل 5 شهور عن كل سنة خدمة عن المرتب الشامل بعد إضافة العلاوات المتأخرة. وصرف الأجور المتأخرة منذ يونيه 2009 وحتى الآن. وتسديد حصة التأمينات المتأخرة لدى الشركة. وشراء سنوات خدمة لمن لم يكمل المدة القانونية لاستحقاق المعاش حتى يتم صرف المعاش لهم مع تحمل صندوق الطوارئ هذه السنين حسب اللوائح والقوانين. وأخيرا تعويض شهر عن كل سنة لكل من ليس له معاش أو شراء مدة تأمينية ليحصل على معاش لكل من هو (أقل من 38 سنة وخدمة أقل من 19 سنة).وأنهى العمال بيانهم بأن هذه المطالب هي الحد الأدنى لحقوقهم وغير قابلة للتفاوض.