علي الشامي وزير الخارجية اللبناني رفض استلام الدعوة كونها راحت الى جهة غير معنية أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن لبنان رفض تسلم دعوة من ليبيا للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في الأسبوع المقبل على أراضيها لأن الدعوة وصلت إلى جهة "غير مخولة" بتسلمها هي السفارة اللبنانية في دمشق وقال مراقب عربي: هذه اول سقطات الجماهيرية مضيفة القمة العربية التي لا تعرف اين تعقدها في طرابلس ام في سرت.. بارسالها مثل هذه الدعوة الى الجهة التي ليست مخولة بذلك. واضاف: لنتوقع الكثير من جانب الجماهيرية منذ الآن وحتى ابتداء القمة ان ابتدات على خير وسلامة !؟ والى ذلك، قالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها "ردت السفارة اللبنانية في دمشق كتاب الدعوة الليبية الذي تلقته من مكتب العلاقات للجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى بدمشق لأنها غير مخولة من الناحية الإدارية تسلم هذه الدعوة." ولا يعتزم رئيس الجمهورية ميشال سليمان المشاركة في هذه القمة كما صرح بذلك مصدر وزاري مشيرا إلى أن الحكومة لم تتلق بعد دعوة رسمية وأن "مستوى تمثيل لبنان سيحدد على ضوء الدعوة." وأوضح المصدر أن موقف الرئيس سليمان جاء تلبية لطلب فريق من اللبنانيين على رأسه رئيس البرلمان وزعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري بسبب الشكوك المحيطة بطرابلس في قضية اختفاء مؤسس الحركة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر عام 1978. وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان النظام الليبي بزعامة معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/آب 1978 بعد أن كان قد وصلها بدعوة رسمية في 25 أغسطس/آب مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي أحمد عباس. وفي أغسطس 2008، وجه القضاء اللبناني اتهاما إلى الزعيم الليبي بالتحريض على "خطف" الصدر مما يؤدي إلى "الحث على الاقتتال الطائفي"، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.