تفقد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة يرافقه الأمير تركي بن ناصر رئيس الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب والوفد المرافق لهما مركز إدارة الأزمات والكوارث بوزارة البيئة، للوقوف على التجربة المصرية في هذا المجال. وذلك في إطار التعاون المثمر بين مصر والسعودية في مجال حماية البيئة وإدارة الأزمات والكوارث البيئة والحد من مخاطرها. واستعرض وزير البيئة خلال الزيارة كافة الخطط المصرية لإدارة الحوادث التي تؤثر على نوعية البيئة (هواء-ماء-تربة) والدروس المستفادة منها وبما يحقق الارتقاء بمستوى إدارة عمليات المواجهة وتطوير أساليب الحد من المخاطر البيئية المحتملة، بالإضافة إلى برامج إدارة الحوادث باستخدام نظم المحاكاة ووحدة الإنذار المبكر لملوثات الهواء ونظم رصد انبعاثات المنشآت الصناعية وشبكة رصد انبعاثات مصانع الأسمنت والإجراءات المتخذة حيال الشركات المختلفة. كما استعرض جورج التجربة المصرية الناجحة في مجال الرصد البيئي لنوعية الهواء من خلال عدد 87 محطة رصد ثابتة وموزعة على أنحاء الجمهورية طبقا لأحمال ملوثات الهواء والتي تعطى مؤشرات جيدة يمكن الاستفادة منها في الوقوف على أسباب التلوث والحد من مخاطره. بالإضافة إلى نظم رصد المياه البحرية في السواحل المصرية، وشبكة قياس نسبة الضوضاء والعمل على الحد من مخاطره. وفى ختام الزيارة، أشاد الأمير تركي بن ناصر بالمستوى المتميز لنظام إدارة الأزمات والكوارث البيئية المصري، وأكد على تكاتف الجهود المصرية والسعودية لوضع خبراتهما في هذا المجال في خدمة الدول العربية الشقيقة.