يقول خبراء معنيون بحماية البيئة إن الإنسان يساهم في انقراض الحيوانات والنباتات بشكل أسرع من نشوء سلالات جديدة، في ظل ما يتسبب فيه من خراب ودمار للبيئة ولمواطن عيش الحيوانات ودوره في التغيرات المناخية. وحذر خبراء البيئة والتنوع الحياتي من أن العالم يعيش تحت وطأة ما يصفونه ب"الانقراض العظيم السادس" للأجناس، في ظل تزايد الدمار الذي يلحق بالموائل الطبيعية للحيوانات والصيد الجائر وانتشار الأوبئة والآثار المدمرة الأخرى للتغيرات المناخية حول العالم. ومضت صحيفة غارديان البريطانية إلى أنه إلى وقت قريب كان يؤمل في أن نشوء سلالات حيوانية جديدة من شأنه تعويض النقص الحاصل في أصناف الحيوانات وأعدادها نتيجة التغيرات الحياتية. ويقول رئيس هيئة بقاء الأجناس التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور سيمون ستيوارت إن الأمل في نشوء سلالات حيوانية جديدة لتعويض النقص الحاصل فيها قد تبخر تقريبا، في ظل المعطيات الجديدة المدمرة التي يفرضها الإنسان على بيئة الحيوان والتي تتسبب في تسارع نسبة انقراض سلالات متعددة من الحيوانات