سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دير شبيجل: هل تكون برلين نقطة تحول فى تاريخ مصر السياسي؟؟ ..الجارديان: علمانيون فى مصر يتحدثون عن "حرب دينية" مع إسرائيل .. نيويورك تايمز: هل ضغوط "هيومان رايت واتش" وراء حفظ قضية المدون المصري؟
كتب : عمرو عبد الرحمن باهتمام شديد تابعت مجلة دير شبيجل الألمانية تطورات الحالة الصحية للرئيس محمد حسنى مبارك، فى أعقاب تعافيه من عملية جراحية سريعة قام فيها باستئصال ورم حميد بالإثنى عشر والمرارة، فى مستشفى جامعة هايدلبيرج مؤخرا، مشيرة إلى قيام رئيس الوزراء د. أحمد نظيف هو الذى تولى إدارة الحقيبة الرئاسية خلال الأيام القليلة الماضية وفقا للدستور المصرى، ومن ناحية أخرى كشفت المجلة فى تقرير لها وعبر مصادر مقربة للرئيس المصرى أنه لا يفكر فى اعتزال مهامه كرئيس للدولة، فى إشارة إلى أن فترة نقاهته لن تطول كثيرا قبل عودته لمزاولة نشاطه المعتاد، وأبرزت المجلة قيام الرئيس مؤخرا بعديد من الأنشطة المحلية والخارجية، حيث ربما تكون تلك الطفرة التى اقتضتها مرحلة الانتخابات القادمة هى السبب فى تعرضه للوعكة الصحية الخفيفة التى ألمت به، إلا أنها تساءلت فى نهاية تقريرها هل يفكر الرئيس فى التنازل عن منصبه مفسحا المجال لانتخابات رئاسية مبكرة؟؟ هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة. أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى حكم المحكمة العسكرية المصرية بحفظ قضية مدون مصرى تعمد الهجوم على المؤسسة العسكرية ممثلة فى الكلية الحربية فى مدونته الألكترونية محاولا زرع الشك فى مصداقيتها أمام الجماهير، وحاولت الصحيفة فى تقريرها تفسير هذا الحكم على خلفية ما وصفته بضغوط تعرضت لها الحكومة المصرية مؤخرا من منظمة "هيومان رايتس واتش" بزعم انتهاك حقوق الإنسان، خاصة وأن مصر مازالت مُلزمة أمام المجلس العالمى لحقوق الإنسان بتنفيذ عدد من التوصيات والملاحظات تتعلق بالحقوق ذاتها. أبرزت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات رجال مجلس الشورى أمس، التى حذر فيها بعضهم من أن الحرب مع إسرائيل هذه المرة سوف تكون حربا دينية، وجاءت تلك التصريحات ردا على اقتحام "إسرائيل" على تدنيس المسجد الأقصى بجنودها أول أمس ودخلت فى مواجهات عنيفة مع المصلين، وعادت الصحيفة لتشير إلى أن تعبير "الحرب الدينية" كان من الغريب أن يأتى على ألسنة ممثلين رسميين للنظام فى مصر وهو الأقرب للعلمانية، مؤكدة على اقتصار سقف ردود الفعل الرسمية على محاولة احتواء الأنشطة الإسرائيلية على خلفية قرار مجلس الجامعة العربية الأخير باستئناف المفاوضات بصفة مؤقتة.