ذكرت مصادر مطلعة أن وزير الكهرباء والطاقة المهندس حسن يونس أكد عقب التقرير النهائي الذي تسلمه من رئيس الشركة القابضة بأن تشغيل وحدات طلخا الغازية والبخارية يعتبر خطوة متميزة واستثنائية حيث تم وضعها علي برامج الوزارة للتشغيل والتأكد من قدرات معداتها بصورة قوية وعملها لتوفر 750 ميجاوات لمتطلبات خطط التنمية. واكد على أن برنامج الوزارة يهدف هذا العام لاضافة أكثر من 2500 ميجاوات لقدرة الشبكة الموحدة هذا العام وهي أكبر طاقة تدخل في عام واحد في تاريخ قطاع الكهرباء بتشغيل محطات التبين وغرب القاهرة اللتين توفران 1500 ميجاوات والوحدات البخارية في سيدي كرير والعطف النوبارية وإضافة حوالي 120 ميجاوات من مزارع الرياح بخليج السويس. ومن جهته اكد رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء ارتفاع الإنتاج ليقارب 5 آلاف ميجاوات بتشغيل الوحدات الغازية في النوبارية المرحلة الثالثة وطلخا والعطف التي تضيف 750 ميجاوات لإنتاج الشركة الحالي البالغ 4 آلاف و77 ميجاوات تنتج من محطات طلخا الغازية وطلخا البخارية والمحمودية والنوبارية الغازية وتعمل كلها بنظام الدورة المركبة مما يوفر انتاج ثلث الطاقة البترولية المنتجة من تلك المحطات دون استخدام وقود اضافي مما يسهم في الحفاظ علي البيئة..يجري انشاء محطة توليد بنها بالدورة المركبة طاقة 750 ميجاوات والمقرر دخولها الخدمة عام 2012 ضمن الخطة الخمسية القادمة لقطاع الكهرباء التي تستهدف اضافة اكثر من 10 آلاف و450 ميجاوات وانه في هذا الاطار تم طرح مناقصة الاستشاري وتجهيز الموقع والأعداد لطرح مناقصات المحطة بنظام العمليات لتعظيم نسبة المكون المحلي فيها وخفض الاستثمارات اللازمة لذلك بالاضافة لتنفيذ برنامج لصيانة المحطات القديمة خاصة المحمودية.