أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة في مواجهات اندلعت في المسجد الأقصى في القدسالشرقية، إثر أخبار ترددت عن دخول يهود متطرفين إلى ساحة القدس الشريف. وعلي الفور دخلت الشرطة الإسرائيلية إلى "الأقصى" في أعقاب حوادث تواصلت صباح اليوم خارج المسجد، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة "فرانس برس". وقالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" إن 12 مواطنا أصيبوا باختناق بعد اطلاق الشرطة الإسرائيلية لقنابل الغاز بعد أن حاولوا الوصول الى المسجد. واضافت : ان خلفية هذه الاحداث هو محاولة بعض اليهود المتطرفين اقتحام المسجد بمناسبة عيد "البوريم" او "المساخر"، حيث الشرطة الاسرائيلية لبعضهم بالدخول الى باحة المسجد والتجول فيه بحماية الشرطة نفسها. واغلقت الشرطة جميع بوابات البلدة القديمة، ومنعت من هم دون الخمسين سنة من الوصول الى الحرم القدسي الشريف، وذلك بعد دعوات مستوطنين يهود لاقتحامه بمناسبة عيد " البوريم". وقال الناطق باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس": إن مصلين مسلمين رشقوا زوارًا متجهين إلى " الاقصي" بالحجارة، فتدخلت قواتنا إلى المكان لاعتقال هؤلاء الاشخاص. وأضاف إن "حوالى عشرين شابًا تحصنوا في المساجد وقررنا، في إجراء وقائي، السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الساحة، مشيرا إلى أنه ليس هناك سن محددة للنساء. فيما تمركز أفراد في الوحدات الخاصة للشرطة الإسرائيلية وهم يعتمرون خوذات ويحملون هراوات، حول باحة الحرم القدسي وعلى أسطح المنازل المجاورة للمنطقة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. واغلقت الابواب المؤدية الى الموقع بسلاسل، بينما دعا مؤذنون بمكبرات الصوت السكان الى "انقاذ القدس"، وساد توتر شديد في القدس القديمة بسببب دعوات تحذر من مشاريع تقضي بادخال يهود متطرفين بالقوة الاحد والاثنين الى باحة المسجد الاقصى.. واعلن عدنان الحسيني المسؤول في لجنة القدس العليا لوكالة فرانس برس ان "المتظاهرين رشقوا الحجارة لان مستوطنين (اسرائيليين) طوقوا الباحة منذ يومين او ثلاثة ايام واعلنوا انهم ينوون الدخول الاحد او الاثنين الى المسجد الاقصى للصلاة".