توافدت حشود أعضاء نقابة المهن السينمائية علي مسرح السلام لاختيار نقيب لهم أمس وظلت كل مجموعة تهتف بشعارات تأييد لمرشحها علي أنغام المزمار البلدي والطبول التي ملأت سلالم مسرح السلام وشهدت الانتخابات حضوراً مكثفاً من شباب المخرجين وشيوخ المهنة وكل من ينتمي لنقابة المهن السينمائية خاصة أبناء التليفزيون الذين أتوا من الإسماعيلية وطنطا والمنيا وأسوان والعاملين بالقنوات المحلية والأعضاء في نقابة السينمائيين حيث لا يوجد أي لجان فرعية بهذه المحافظات واتهت عمليات الفرز بالاعادة بين كل من مسعد فودة وعلي بدرخان بعد خروج خالد يوسف وشكرى أبوعميرة ويخوض على بدرخان المعركة، مراهنا على التأييد الواسع الذى يحظى به فى أوساط الجيل الكبير من المخرجين وأبرزهم محمد خان وداود عبدالسيد وتوفيق صالح ومجدى أحمد على، ومن جيل الوسط على رجب وأيمن مكرم وهشام الشافعى وأمير رمسيس ومن الشباب حسام الجوهرى. وبقيت حظوظ مسعد فودة، الذى يعمل فى صمت وسط أعضاء النقابة، قائمة بقوة وانتقلت الدعاية الانتخابية لفودة من بين جدران النقابة لتصل إلى شبكة الإنترنت حيث لجأ مؤيدوه إلى إنشاء جروب لهم على موقع «الفيس بوك» وحظى بأعداد كبيرة من المشتركين وأبرز وعود مسعد فودة انشاء بنك السيناريو بهدف تشجيع شباب السينمائيين من طلبة المعهد العالى للسينما فى إيجاد فرص عمل لهم المعركة الانتخابية لم تخلو من الضرب تحت الحزام وإطلاق الاتهامات لإضعاف المنافسين منها اتهام على بدرخان بالعصبية وسوء حالته الصحية وعدم قدرته على إدارة النقابة وسعيه لفصل السينمائيين عن التليفزيونيين بمطالبته بإنشاء نقابة للإعلاميين وهو ما نفاه على بدرخان مؤكداً أنه المرشح الوحيد الذى جمع بين الصنفين السينمائى والتليفزيونى