أنشأت إيران الجمعة أول مدمرة محلية الصنع في احتفال حضره الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت ضرورة التحرك بشكل عاجل وحازم لمعالجة عدم تعاون إيران. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أول مدمرة محلية الصنع دشنت (الجمعة) وانضمت للقوات البحرية الإيرانية في المياه الجنوبية للخليج الفارسي. ولم تكشف عن موقع التدشين. وأظهر التقرير لقطات للمدمرة وقال إنها مزودة بطوربيدات ورادار الكتروني. ويبلغ طول المدمرة 94 مترا ووزنها أكثر من 1500 طن. ويرجع تاريخ معظم المعدات البحرية الإيرانية إلى ما قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وهي أمريكية الصنع. وتصاعد الخلاف المستمر منذ فترة طويلة بسبب البرنامج النووي لإيران، حيث تنادي القوى الغربية بفرض جولة رابعة من عقوبات الأممالمتحدة على طهران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريرها إنها تخشى من أن تكون إيران تعمل الآن لتطوير وقود نووي لصاروخ. وفي تطور لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني يثبت ضرورة التحرك بشكل عاجل وحازم لمعالجة عدم تعاون إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو إن هذا التقرير يؤكد بشكل دقيق مخاوف الأسرة الدولية البالغة الخطورة ويثبت كم انه من الضروري التحرك بشكل حازم وعاجل لمعالجة عدم تعاون إيران.