أكد الدكتور كمال ابو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان السابق أنه حان الوقت ليستريح من اعمال ويتفرغ لحياته الخاصه. وذكر في اللقاء الذي جمعه مع المستشار مقبل شاكر النائب الجديد للمجلس أن عبء المجلس ثقيل ويحتاج الى مجهود كبير فعمل النائب ينصب عليه كل المجلس، ومهمته أهم من مهمة رئيس المجلس لأن كل مشاكل وهموم الناس تقع على كاهله ويقابل العاقل والمجنون، وقد يحتاج إلى مسكنات للصداع من كثرة الشكاوى لكنه عمل تشعر فيه بالسعاده عندما ترى الفرحة في عيون الفقراء وعدم القادرين. وأشار الدكتور أبو المجد إلى أن المستشار مقبل من تلامذته ولديه صورة قام بها في المجلس، موضحاً أن هناك عقبات كثيرة ستقابله في العمل بالمجلس لأنه إذا مدح الحكومة فسيتهم بأنه ديكور وطني، وإذا ذم الحكومة فسيقول الناس أنه متفق معها، ففي كل الحالات الأمر صعب لكن الجدية والوقوف بجانب الحق هي التي توضح للناس مدى المصداقية والنزاهة. وفي نهاية كلمته ذكر انه لم يكن يستريح من عناء العمل بالمجلس فبعد الخروج منه يجد الناس مكتظة بمكتبه الشخصي لدرجة تطاول بعض الناس عليه بأن المجلس ابن كذا والحكومة كذلك ويكاد يمسك بخناقه لولا التلطف معه والتخلص منه بأسلوب ذكي. واستلم المستشار مقبل شاكر الرايه مؤكداً أنه تلميذ للدكتور كمال وسيكون عند حسن ظنه هو و كل أعضاء المجلس والباحثين للوصول إلى حلول حقيقية لهموم المواطنين.