أبطحى أمام محكمة الثورة نفى الرئيس الإيرانى الأسبق أكبر هاشمى رفسنجانى الاتهامات التى وجهها إصلاحى يحاكم أمام محكمة الثورة فى إيران، والتى جاء فيها إن رفسنجانى تعهد بالتحالف مع المعارضين من أجل الاطاحة بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية. وأصدر مجلس تشخيص مصلحة النظام فى إيران، الذى يرأسه رفسنجاني، تكذيبا لأقوال محمد على أبطحى ووصفها بانها "افتراءات". ونفى رفسنجانى أن يكون قد اتفق مع الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمي، والمرشح الخاسر ف الانتخابات الرئاسية، على الانتقام بعد هزيمته أمام أمام نجاد فى الانتخابات الرئاسية التى جرت 2005. وخضع أبطحى الاصلاحى الإيرانى البارز أمس أمام محمة الثورة بتهمة المشاركة فى أعمال الشغب الدموية التى اعقبت الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي. وفجر أبطحى عدة مفاجآت بدأت بقوله إن فوز الرئيس الإيرانى محمود احمدى نجاد كان نتيجة انتخابات "نظيفة"، حسب ما اوردت وكالة فارس للانباء. وفى ضربة لحركة المعارضة التى تعتبر ان اعادة انتخاب أحمدى نجاد جاءت نتيجة تزوير واسع فى الاصوات، قال ابطحي، المساعد المقرب من خاتمي، إنه لم يحدث أى تزوير فى انتخابات 12 يونيو. وأضاف أمام المحكمة، حيث يحاكم حوالى 100 متهم فى قضية الاضطرابات التى اعقبت الانتخابات، أن "الانتخابات العاشرة كانت مختلفة واستغرق التحضير لها عامين أو ثلاثة أعوام. اعتقد أن الاصلاحيين اتخذوا اجراءات للحد نوعا ما من سلطة المرشد الأعلى". وقال "أؤكد لكل أصدقائى ولكل الأصدقاء الذين يسمعوننا، ان موضوع التزوير فى الانتخابات فى إيران كان كذبة، تم اختلاقها من أجل إثارة أعمال الشغب كى تصبح إيران مثل أفغانستان والعراق وتقاسى الأمرين، ولو حصل ذلك لتبخر اسم الثورة ولما بقى لها من أثر".