القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح كشفت صحيفة إيرلندية أن أعضاء الخلية التي قامت بتصفية القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي أواخر الشهر الماضي، استخدموا جوازات سفر إيرلندية في دخول دبي والخروج منها. و نقلت صحيفة "إيفننيغج هيرالد" الإيرلندية، عن السلطات الأمنية قولها إن الخلية الإسرائيلية المشتبه بها، بمن فيها امرأة واحدة على الأقل، دخلت الإمارات العربية المتحدة باستخدام وثائق إيرلندية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرلندية: "نحن على علم بالتقارير الصحفية، ونحن على اتصال بالسلطات المحلية لمحاولة التحقق من مدى صدق هذه التقارير وصحتها." وتفيد التقارير المنقولة عن مصادر أمنية في دبي بأن خلية مؤلفة من نحو سبعة أشخاص متورطة باغتيال المبحوح (50 عاماً) في العشرين من يناير الماضي في أحد فنادق دبي، وأن أربعة من هؤلاء استخدموا جوازات سفر إيرلندية لدخول الإمارة، ثم هربوا إلى "دولة أوروبية". وقال مسئول: إن فريقاً أمنياً إماراتياً يعمل بالتنسيق مع الشرطة الدولية "الإنتربول" من أجل تقديمهم للعدالة، رافضاً الكشف عن هوياتهم. وأفادت مصادر امنية أن سبب وفاة المبحوح، الذي عثر عليه ميتاً في غرفته بالفندق في اليوم التالي لوفاته، هو الاختناق، ربما باستخدام مخدة وجدت قرب جثته وكانت ملوثة بالدم. كما قيل أن القيادي الحمساوي القتيل، الذي وصل إلى دبي تحت اسم مستعار، تعرض لصدمة بسلاح كهربائي، ومن ثم تم تسميمه أو خنقه. يشار إلى أن إسرائيل تحمل المبحوح مسئولية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين في عام 1989، كما تشير مصادر إلى أنه كان مسئولاً عن شراء السلاح لحماس.