قند فى تصريح خاص ل"مصر الجديدة"، أكد عبد الحليم قنديل (المنسق العام لحركة كفاية)، وعضو "ائتلاف المصريين من أجل التغيير" أن الائتلاف منذ طرحه لفكرة الديل الرياسى فى بداية يوليو الحالى ، لم ينتقل حتى اللحظة إلى خطوة اختيار شخصية من الشخصيات المطروحة أمام الائتلاف ، ليكون مرشحا شعبيا يقدمه الائتلاف فى الانتخابات الرياسية القادمة ، والسبب فى ذلك هو أن الائتلاف ينتظر مبادرة الطرف الآخر (النظام) ما إذا كان سيحل مجلس الشعب ويدعو لانتخابات مبكرة ، فيقوم الائتلاف باختيار أحد الأسماء المطروحة ، أو يبقى المجلس لنهاية مدته القانونية ، فيرجيء الائتلاف اختيار المرشح البديل حتى موعد الانتخابات البرلمانية فى 2010 ، ليكون الاسم مطروحا أمام الناس حتى موعد الانتخابات الرئاسية! وعن الأسماء الأقرب للاختيار، قال قنديل إن قادة تيار الاستقلال فى القضاء ، أمثال : المستشار زكريا عبد العزيز ، والمستشار هشام البسطاويسى ، والأخوين محمود وأحمد مكي، وغيرهم ، هم الاختيار المفضل ، لطبيعتهم القانونية المحايدة ، غير المعروفة بانتماءات سياسية أو أيديولوجية معينة مما يسهل من إجماع التيارات المختلفة على أحدهم، فى المرتبة الثانية يأتى العلماء المستقلون، أمثال الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد غنيم الطبيب العالمى المعروف، ثم أعضاء مجلس الشعب من كتلة المعارضة والإخوان، وإذا لم يمكن اسم من هؤلاء لأى سبب، يمكن اختيار مجلس رئاسى من عدة شخصيات وطنية! من جانب آخر أشار قنديل إلى أن النقطة الحاسمة فى اختيار البديل الرياسى هى: من سيقبل المخاطرة ولديه استعداد لتحمل التكلفة الباهظة للترشح، مع رد الفعل المتوقع أمنيا وإعلاميا تجاه ذلك المرشح؟.. وحتى لو لم يتعرض ذلك المرشح لضغوط أمنية وتشويه إعلامى، فمن من رجال القضاء المطروحة أسماؤهم سيقبل المجازفة بالاستقالة من عمله ليرشح نفسه فى انتخابات رئاسية يعلم أن فرصته فى خوضها، فضلا عن الفوز فيها، هى شبه معدومة؟!!