شجع برلمانيون أمريكيون الرئيس حسني مبارك على ملاحقة المسؤولين عن حادث اطلاق النار الذي ذهب ضحيته ستة مسيحيين اقباط عشية عيد الميلاد. وجاء في الرسالة التي وقعها 16 برلمانيا من مجلسي النواب والشيوخ ان الاعتداء هو "نموذج من العنف المنظم" ويشكل مثالا لأحداث "مؤلمة" لعدم التسامح الديني في مصر. وأضافت الرسالة "بوصفنا أعضاء في الكونجرس ، نعتبر حماية الطائفة القبطية بانها مصلحة مشتركة ونشجعكم بقوة على التصرف بعكس الاتجاه المصري القاضي بعدم التحقيق والملاحقة الدقيقة لاعمال العنف التي تستهدف الاقباط". وكان ثلاثة رجال مسلحين اطلقوا النار في السادس من (يناير) في مدينة نجع حمادي على مجموعة من الاقباط بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد فقتلوا ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم. ودعا مبارك المسلمين والاقباط الى الوحدة واتهم "البعض في الخارج" بالسعي لزيادة الهوة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. وتنكر السلطات اي طابع طائفي للحادث وتعتبره "جنائي" مشيرة الى انها مسألة ثأر بعد اغتصاب فتاة مسلمة في ال 12 من عمرها من قبل شاب مسيحي في (نوفمبر) الماضي