الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب وقعتالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع جامعة حلب السورية اتفاقية تعاون، تستضيفبمقتضاها مدينة حلب السورية المؤتمر الثاني للمرأة العربية في العلوم والتكنولوجياعلى مدار 3 أيام خلال الفترة من 20– 22 نوفمبر 2010. مثلالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الاتفاقية الدكتور عبد الله عبد العزيزالنجار ومثل جامعة حلب الدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة، وبحضور جمع كريم منالعلماء والباحثين يتقدمهم الدكتور عابد يكن نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلميوالدراسات العليا، والدكتور فؤاد كردي- نائب رئيس الجامعة للشئون العلمية،والدكتورة غادة محمد عامر- مديرة برامج المرأة في العلوم والتكنولوجيا بالمؤسسةالعربية، والدكتورة حياة طوشان- أستاذة علم النبات بالجامعة وعضو اللجنة التحضيريةللمؤتمر. وقال رئيسالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: بجانب سيدات العلوم والتكنولوجيا سيشارك فيالمؤتمر سيدات أعمال وباحثين وعلماء ورجال أعمال وقيادات عدد من وسائل الإعلام،وممثلين عن منظمات عربية وإقليمية ودولية معنية بقضية المرأة، فالمستقبل للمجتمعاتالتي تمتلك التكنولوجيا والملكية الفكرية، وليس للمجتمعات المستوردة للتكنولوجيا. وأضاف: إنالمؤتمر الثاني يعد استكمالا لما تم في المؤتمر الأول الذي استضافته مدينه دبي فيسبتمبر 2009 ، موضحا أن المؤتمر الثاني سيعمل على استكمال جهود دعم دور المرأةالعربية في العلوم والتكنولوجيا، ومساهمتها في عملية التنمية المستدامة، من خلالبللورة جهود إمرأة العلم والتكنولوجيا، عبر الشبكة الافتراضية، ومساهماتها فيعملية التنمية، لتلبية احتياجات المجتمعات العربية، والمشاركة في بناء مجتمعالمعرفة، ودعم جهود المرأة العربية للحصول علي جائزة نوبل في العلوم، فكما يحتاجالمجتمع العلم، فإنه يحتاج إلى المرأة، والارتباط الإيجابي بين المرأة والعلوم،قادرة علي بناء اقتصاد ومجتمع المعرفي. وأوضحالدكتور محمد نزار عقيل أن المؤتمر العربي الثاني يمثل مناسبة حيوية لبحث سبلتفعيل مشاركة المرأة في عملية التنمية خاصة وأن المرأة العربية تمثل ما يزيد علي 48%من تعداد السكان في المجتمعات العربية بصفة عامة، والذي يبلغ أكثر من 330 مليوننسمة، وأن مجتمع المعرفة الذي نسعي في المجتمعات العربية لبنائه، يقوم علي البحثالعلمي والابتكار التكنولوجي، وهي أمور تستطيع المرأة أن تشارك فيها بإيجابية،خاصة وأن هذه المشاركة ستدفع عجلة النمو الاقتصادي، وستوفر الاستقرار للمجتمع. وأكدتالدكتورة غادة محمد عامر مديرة برامج المرأة في المؤسسة العربية للعلوموالتكنولوجيا أن المرأة العربية أصبحت تعي جيدا مسئوليتها التنموية من خلال توظيفنتائج البحث العلمي والتكنولوجي لتلبية احتياجات المجتمع، الذي تعيش فيه. وقالت: سنعملخلال الفترة القادمة وبدعم من وسائل الإعلام لتحفيز أكبر عدد من الباحثاتوالعالمات والمخترعات العربيات، للمشاركة في هذا الحدث العربي الفريد والمهمللغاية، خاصة وأن المرأة العربية، أصبحت قادرة على المشاركة في عمليات صنع القرارعلي مختلف المستويات، ووصلت إلى مرحلة من "التمكين" ساعدتها علي اكتسابثقة صانعي القرار السياسي والاقتصادي في مساهماتها التنموية، وتفويضها الصلاحياتوالسلطات.