أكد الدكتور علي فرج عميد كلية الزراعة بجامعة المنوفية علي أهمية عمل برتوكول للتعاون بين الكلية وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في زيارات ميدانية تعليمية للطلبة وعرض لأهم المشاريع التي تخدم مجال الزراعة وخصوصًا في مجال الزراعة وخصوصا في مجال المخلفات الزراعية والمشاركة في تطبيقها في كلية الزراعة. وطالب بعمل وحدة للبيوجاز بمزرعة الكلية تكون نواة إرشادية للتدريب والتعريف وعمل وحدة تجفيف لمحاصيل الخضر والفاكهة والأعلاف الخضراء، وتشجيع شباب الخريجين للاشتراك في تنفيذ بعض المشاريع الخاصة وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وعمل مشاريع بحثية تخدم المجال الزراعي والاهتمام بالطاقة الجديدة كبديل للطاقة التقليدية والاستفادة من طاقة الكتلة حيث أنها تعمل علي تخفيض تلوث التربة والمياه الجوفية والتحذير من حرق حطب القطن وقش الأرز والذي يؤدى إلي تلوث البيئة ويسبب السحابة السوداء الضارة بالصحة العامة والبيئة. جاء ذلك في ندوة "الطاقة المتجددة واستخدامها في مجال الزراعة" تحت رعاية الدكتور محمد عز العرب رئيس الجامعة، وأكد المهندس محمد أبو زيد مدير معمل طاقة الكتلة الحية إلي أهمية استخدام الطاقة من المواد العضوية الناتجة حديثا من التمثيل الحيوي للكائنات الحية والتي من مصادرها المخلفات والمحاصيل الزراعية والآدمية والصناعية، مؤكدا علي الآثار الإيجابية لاستخدام الكتلة الحيوية والتي تمنع ملوثات الهواء الناتجة من الحرق العشوائي المكشوف للمخلفات وتعمل على تخفيض الاعتماد على التسميد الكيماوي وخفض استهلاك المواد البترولية والقضاء علي الميكروبات والآفات والحشرات الضارة التي تعيش وتتكاثر علي المخلفات. كما أشار إلي أهمية تكنولوجيا القولبة في كبس الأخشاب وبواقي المحاصيل الزراعية بعد فرمها إلي قوالب أو أصبعيات منتظمة الشكل مما يسهل عملية تداولها ونقلها وتخزينها بهدف زيادة كفاءة الاحتراق واستخدام الطاقة. وأوضح أبو زيد أن بعض الدول الكبرى تهتم بإنتاج وقود الإيثانول من تخمر المحاليل النشوية والسكرية الناتجة من حبوب الذرة والقمح مما أدى إلى نقص حاد في الحبوب الغذائية وارتفاع ثمن المعروض منها. وأضاف المهندس محمد يونس مدير معمل الطاقة الشمسية إلي ضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية حيث أنها نظيفة غير ملوثة للبيئة كما أنها تحد من استهلاك الوقود التقليدي وتتيح فرصا للعمل ومجالات للتصنيع المحلي والاستفادة من درجات الحرارة المختلفة: (80 درجة مئوية في التسخين الشمسي للمياه وتجفيف الحاصلات الزراعية وتحليه مياه الآبار و150 درجة مئوية في تحليه مياه الآبار والبحار والطباخات الشمسية وأكبر من150 درجة في عمليات التسخين الصناعي وتوليد الكهرباء باستخدام التوربينان البخارية.