رفضت اسرائيل دعوة منظمة العفو الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة محملة مسؤولية هذا الوضع الى حركة "حماس" التي رحبت بالدعوة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف ان "فلسطينيي غزة واقعون تحت قبضة نظام حماس الذي يعطي الجهاد ضد اسرائيل افضلية على خير شعبه". واضاف "ان حماس على غرار المسؤول عنها، النظام الايراني، لا تولي اي اهمية للتضحية بالسكان المدنيين على مذبح سياستها المتطرفة". في المقابل رحبت "حماس" بموقف منظمة العفو، وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في تصريح له أمس إن "حركة حماس تثمن موقف منظمة العفو الدولية.. وتطالبها بتفعيل هذه المواقف والعمل على فك الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة ورفع الظلم عن مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين في اكبر سجن عرفه التاريخ". وأضاف "أن كل الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تندرج تحت إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وكانت منظمة العفو الدولية طالبت اسرائيل اول من امس برفع الحصار المفروض على قطاع غزة معتبرة ان هذا الاجراء الذي يصيب نحو 1.5 مليون فلسطيني يشكل "عقابا جماعيا" غير مقبول، وذلك في تقرير نشرته في الذكرى الاولى لانتهاء الهجوم الاسرائيلي.