"الأوقاف" تتهم خطباء الاسكندرية بتكدير الأمن العام وتعطيل الدستور بعد رفضهم الهجوم على "حماس"

وزير الأوقاف حمدى زقزوق
نشبت أزمة داخل مديرية الأوقاف بالإسكندرية بعد اجتماع طارئ عقده وكيل المديرية مع رؤساء المناطق بالمديرية لإبلاغهم بتعليمات لتضمين خطبة الجمعة القادمة هجوماً على حركة حماس وتأييد موقف الحكومة المصرية فى بناء الجدار الفولاذى والتطرق إلى فتوى شيخ الأزهر بمشروعية بناء الجدار والحديث حول فرضية تأمين الحدود وحماية البلاد من الإغارة عليها.
وهو الأمر الذى رفضه عشرات الخطباء التابعين لمديرية الأوقاف معلنين احتجاجاهم على سياسة الوزارة فى التعامل مع القضايا المختلفة واختلافهم مع الفتوى الصادرة عن شيخ الأزهر، فيما تقدم عدد من الخطباء باعتذار عن الخطبة القادمة للخروج من الأزمة.
إلا أن مديرية الأوقاف هددت بإحالة الخطباء الممتنعين عن الخطابة الجمعة القادمة إلى التحقيق فضلاً عن إحالة الخطباء الذين يرفضون الهجوم على حماس إلى أمن الدولة للتحقيق معهم بتهمة استغلال وظيفتهم فى نشر مفاهيم مغلوطة من شأنها تكدير الأمن العام والمشاركة فى نشر أفكار مر ا.. تعطل الدستور وأحكام القانون ومساندة جماعات تدعو لإقامة الدولة الدينية بالمخالفة للدستور.
الجدير بالذكر أن عدداً من خطباء الأوقاف بدءو حملة للهجوم على حركة حماس وعلى الفلسطينيين فى قطاع غزة خلال خطب الجمع والدروس فى المساجد وفقاً لتعليمات شفوية من رؤسائهم في العمل.