".....أم تتجرد من مشاعرها الإنسانية وأم تجرد من مشاعر الأمومة"؛ هذا هو عنوان الجريمة التى بدت غامضة فى البدابة عندما وصل إلى مستشفى البدرشين طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وقد فارق الحياة وعلى جسده آثار لكدمات فى أماكن متفرقة. الأم التى اصطمت جثة ابنها قالت للأطباء أن الطفل صدمته سيارة ولم يستطع أحد أن يضبط قائدها أو يلتقط لوحاتها المعدنية, وأمام حالة الطفل السيئة التى لم تدعم رواية الأم أبلغت إدارة المستشفى مباحث البدرشين, وبعد فحص الجثة أثبتت التقارير الطبية أن الطفل المتوفى تعرض لآثار تعذيب وحروق وكدامات مختلفة, وعلى الفور تحركة جهات الأمن لتكشف الحقيقة: الأم متزوجة من مسجل خطر مدمن للمخدرات ودائم التعدى على ابن زوجته الطفل بالضرب وحرق جسده بإطفاء أعقاب السجائر عليه وتعذيبه وقد دعمّ تقرير المباحث شهادة الشهود وأمام هذه الحقائق أعادة المباحث استجواب الأم لتنطق بالحقيقة الابن تعرض بالضرب من زوجها حتى وقع قتيلا ولم تستطع الدفاع عنه بعد أن أعتدى عليها بالضرب وهددها بتطليقها والسفر خارج مصر إن هى أبلغت ما حدث.