قال موقع إسرائليي: إن حادث إطلاق النار على الأقباط في نجع حمادي يقف وراءه بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة. نقل موقع "نعنع" الإخباري عن مصدر أمني بالشرطة المصرية قوله: إن المتهمين في الحادث قاموا بإطلاق النار على تجمع للأقباط أمام كنيسة مريم العذراء بنجع حمادي عقب أدائهم الصلاة في الكنيسة، مشيرا إلى أن كنيسة مريم العذراء تنتمي إلى الكنيسة الأرثوذكسية، وأن عدد الأقباط 10% من تعداد سكان مصر، ووصف الموقع العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر بالمتوترة. وأضاف: إن هذه العلاقة دائمًا ما تتطور إلى أعمال عنف، مشيرًا إلى أنه خلال الأعياد المسيحية تقوم قوات الأمن المصرية باتخاذ المزيد من التدابير الأمنية حول الكنائس للحيلولة دون وقوع حوادث مشابهة لما حدث في نجع حمادي. وقال الموقع: في أعقاب القبض على المتهمين الثلاثة في الحادث، وتبين أن الحادث تقف وراءه جماعة إسلامية متطرفة، مشيرا إلى أن مصر أعربت عن تخوفها من تنامي الحركات الأصولية الإسلامية في البلاد، في حين أكدت مصر أنها ستتعامل مع المظاهرات المؤيدة لحماس بيد من حديد. من جهتها رصدت صحيفة " يديعوت احرونوت " الاسرائيلية عدد القتلى المسيحيين نتيجة الاعتداء عليهم من قبل المسلمين خلال العقد الماضى ، وذكرت الصحيفة ان عمليات الاعتداء بدأت فى سبعينيات القرن الماضى . وقالت انه فى عام 200 لقى 23 قبطى مصرعهم بجنوب مصر بقرية الكشح اثر مشادة كلامية بين تاجر مسيحى ومسلمون واندلعت بعدها المواجهات واستمرت لاكثر من اسبوع ، وفى ابريل من عام 2009 قام مسلمين بالقاء الحجارة على مجموعة من المحالات التجارية التى يمتلكها الاقباط وكذلك على اقسام الشرطة بمدينة الاسكندرية،بعد تعرض مسلم للقتل على يد قبطى . وفى عام 2008 وقعت مواجهات بين الجانبين وحاصر خلالها المسلمين 300 قبطى فى احدى القرى النائية بصعيد مصر الامر الذى دفعهم الى الاستعانة بالرئيس مبارك لفك حصارهم . وارجعت الصحيفة السبب لنشوب مثل هذة المصادمات الى كون المسيحيين يمثلون اقلية حيث يمثلون 10% من اجمالى سكان مصر .