قال الشيخ عبد الحميد إسماعيل الزهي، كبير علماء أهل السنة في إيران، إن السنة في إيران "محرومون من تولي منصب الرئاسة أو التعيين في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية، على الرغم من أنهم مؤهلون لذلك". وقال الزهي في رده على أسئلة وجهتها له صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عبر البريد الإلكتروني ونشرته اليوم الأربعاء إنه لا يوجد في طهران مركز أو مؤسسة رسمية لمتابعة قضايا أهل السنة إلا ممثلوهم في مجلس الشورى، وهم قليلون. ولفتا إلى أن السبب في قلة هذا العدد هو أن مجلس صيانة الدستور في الغالب يرفض صلاحية معظم المرشحين من أهل السنة من ذوي الخبرة والصلاحية. وتعتبر هذه هي أول مقابلة صحفية على الإطلاق يجريها الزهي منذ عدة أشهر، بسبب حالة التضييق والمراقبة اللصيقة التي يقول إنه وأهل السنة في إيران يتعرضون لها. ويشغل الشيخ عبد الحميد أيضا منصب رئيس جامعة "دار العلوم" بزاهدان، فضلا عن كونه إمام وخطيب الجمعة بالجامع المكي لأهل السنة في زاهدان ورئيس منظمة "اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان".