شهدت نقابة الصحفيين أمس وقفة احتجاجية للتضامن مع إخصائيات كلية التمريض بجامعة المنصورة والذين اقتربت مدة اعتصامهم من ثلاثين يومًا على التوالى وذلك بسبب قرار رئيس جامعة المنصورة نقلهم من عملهم بهيئة التدريس بالكلية إلى العمل كممرضات بمستشفيات الجامعة على الرغم من حصول بعضهم على درجة الدكتوراه والماجيستير فى التمريض. وأوضح المتظاهرون أن المعتصمات يتعرضن لكثير من أشكال التعذيب البدنى والنفسى بسبب قطع إدارة الجامعة المياه والكهرباء عنهم وإغلاق دورات المياه ومنع الطعام والشراب والعلاج عنهم وأوضح المتظاهرون أنهم حاولوا بذل كل ما فى وسعهم لمقابلة وزير التعليم العالى لعرض مشكلتهم عليه ولكن المقابلة انتهت بلا جدوى ووزع المتظاهرون بيانا وعليه توقيعات من أساتذة كلية التمريض بالجامعة ليتضامنوا فيه مع المعتصمات وقالوا نفيد نحن رؤساء الأقسام والمدرسين بكلية التمريض جامعة المنصورة بأن أخصائيات التمريض بالكلية يقمن بالتدريب العملى لطالبات الفرق الأربع المختلفة حسب كل قسم فى المستشفيات والقرى والمراكز الطبية المتخصصة والمدارس وذلك لتواجدهم على قوة كلية التمريض منذ سنوات مما أكسبهم خبرة طويلة وأكد الموقعون على البيان أنهم يشهدون للمعتصمات بالإداء الجيد والكفاءة العالية فى العمل مؤكدين أن الكلية لا تستطيع الاستغناء عنهم لخبرتهم الطويلة. وشهدت المظاهرة هتافات ضد وزير التعليم العالى ورئيس جامعة المنصورة بسبب مأساة المعتصمات. وشارك فى الواقعة محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وكمال خليل زعيم حركة الاشتراكيين الثوريين وكريمة الحفناوى رئيس لجنة الحق في الصحة الناشطة فى حركة كفاية وممثلين عن جماعة أطباء بلا حقوق.