جدد أيمن نور - زعيم حزب الغد - دعمه لترشيح "البرادعى" فى انتخابات رئاسة القادمة موضحا أن فكرة دعم الترشيح لا تتنافى مع أن يكون هناك مرشح آخر لحزب الغد بخلاف "البرادعى" وأوضح أن حملة التوقيعات يقوم عليها شباب من حزب الغد كما نفى قيامه بالترشح لمجلس الشعب القادم حتى يستطيع التجهيز بقوة لانتخابات الرئاسة المقبلة ، وأكد نور على أن القرارات الصادرة من وزارة العدل بوقف عمل توكيلات لتعديل الدستور لن يؤثر على سير عملية تجميع التوكيلات مشيرا إلى أنه سيتقدم بدعوة قضائية بعد الحصول على عشرين توكيل لعمل "صحة توقيع" وهو ما يثبت قانونًا صحة التوكيل وشرعيتها ولا يوجد بعدها احتياج إلى توكيلات الشهر العقارى الممنوعة بقرار وزارى وأضاف: أن الحزب أمامه أكثر من ألية لتلك التوكيلات دون أن تحتاج الى التوثيق ، من خلال دعوة صحة التوقيع، أو استخدام نظام البرقيات أو استبدال توقيع المحكمة بتوقيع البنك، مؤكدا على أن عمل التوكيلات الشعبية العرفية التى تعتمد على الرقم القومى وأرواق رسمية أخرى لن يتوقف مستشهدا بالتوكيلات التى وقعها الشعب لسعد زغلول عام 1919. كما وصف نور ما يحدث داخل جماعة الإخوان حاليًا بأنه ظاهرة صحية معلنًا تحيزه إلى ما يسمى ب"التيار الإصلاحي" فى الجماعة واعتبر أن العمل مع الجماعة أمر غاية فى الأهمية حيث لا يمكن استبعاد فصيل سياسى كبير بهذا الحجم ونفى فى نفس الوقت أن يكون هناك تعاون أو تنسيق مع الجماعة المحظورة قانونا وإنما فقط فى بعض القضايا الكبرى المشتركة التى تحتاج إلى وحدة من القوى الوطنية مثل مواجهة التوريث. و قال نور: "إن ما يحدث فى بناء الجدار الفولاذى هو عربون صفقة التوريث التى تلعب فيها اسرائيل دور مباشر " مؤكدا على رفضه التام لإتمام يتم ذلك على حساب حقوق الفلسطنين ، و ما يحدث يدل على أن النظام لا يستحى و يفعل ما يشاء، مؤكدًا على تضامن الحزب للقضية التى تم رفعها لوقف تنفيذ بناء هذا الجدار. وهاجم وزير المالية بطرس غالى على ما بدر منه من ألفاظ ومصطلحات سب فى مجلس الشعب مشيرا إلى أن هذه التصرفات معروفة عن هذا الوزير ومعروف عنه انه غير ملتزم برلمانيا ولا أخلاقيا وقال عنه : انة شخص منفلت واختيارة اختيار منفلت فهو لا يحترم الشعب ولا النواب، والحكومة تهاونت فى معاقبتة بوقائع مماثلة سابقة.