أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن المنشأة النووية الإيرانية في مدينة قم «محصنة من قصف عادي»، وأن حربا مع «حماس» أو «حزب الله» أو كلاهما معا هي «أمر وارد» في العام المقبل، لكنه اعتبر أن «مكانة إسرائيل قوية وتمكنها من التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني». وقال باراك أن الموقع في قم موجود في ملجأ تحت سطح الأرض وهو محصن من قصف عادي. وما تم كشفه الآن من قبل الإيرانيين نابع من قرار اتخذوه هم، وهذا موقع تم بناؤه طوال سنوات، فيما التقارير الإسرائيلية كانت تحدثت في الفترة الأخيرة أن إيران أقدمت على الإعلان عن وجود المنشأة في قم في أعقاب اكتشافها من جانب أجهزة استخبارات غربية. وسيكون باستطاعة إيران تطوير سلاح نووي في مطلع العام 2011 إذا رغبت في ذلك.وأبدى أسفه لأن المجتمع الدولي لم يدعم المتظاهرين المعارضين في إيران بالشكل الكافي.