وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    حجز مبدئي لشقق وأراضي «بيت الوطن».. مليون وحدة لمحدودي الدخل و27 ألفا للإسكان المتوسط    أقل سعر صك أضحية.. حياة كريمة تطلق صكوك الأضاحي بالتقسيط على 9 أشهر    شركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال تتعاون مع قمة «شركات ناشئة بلا حدود»    كيف ساندت مصر فلسطين خلال 10 سنوات من حكم الرئيس السيسي؟    وزير الاقتصاد الفلسطيني: غزة لم تعد صالحة للحياة وجرائم الاحتلال مازالت مستمرة    تعليق مثير من أرتيتا بعد فوز أرسنال على مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي    الزمالك يعود ب«هزيمة حذرة» أمام نهضة بركان.. والحسم يتأجل ل«موقعة القاهرة»    انتهاء رفع أنقاض عقار الإسكندرية المنهار.. والحي يكشف عدد الضحايا| صور    تامر عاشور يوجه رسالة شكر ل تامر فوزي.. والأخير يرد | صور    إعادة تطوير مسجد السيدة زينب.. تحفة معمارية تعكس تراث مصر الإسلامي    الدكتور علاء الجرايحي محلب يكتب: ملاحم بطولية    مدحت العدل يرد على مطالبات يحيى الفخراني بالاعتزال    بمكونات بسيطة.. طريقة تحضير كيكة الحليب    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال الانشاءات بمستشفى 900900 في لمحلة الكبرى    محمود محيي الدين يستعرض استراتيجيات التمويل المستدام في المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة    هل عدم الإخطار بتغيير محل الإقامة يُلغي الرخصة؟    محافظ مطروح: قافلة طبية مجانية إلى مستشفى مدينة الحمام المركزي    هام لمن تلقى لقاح «أسترازينيكا».. إليك هذه النصائح | عاجل    أول تعليق من "شعبة المصورين" على منع تصوير الجنازات في المساجد    7 معلومات عن أول تاكسي ذكي في العاصمة الإدارية الجديدة.. مزود بكاميرات وGPS    بوتين يعين شويجو سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي    رئيس «البحوث الفلكية»: مصر بعيدة عن أي ضرر من العاصفة الشمسية    توقعات: الانفصاليون الكتالونيون فى طريقهم للاحتفاظ بالأغلبية    رئيس مدينة دمنهور: حياة كريمة مشروعات تتحقق على أرض الواقع    الصحة: إغلاق عيادة للتجميل مخالفة يعمل بها منتحل صفة طبيب بمدينة نصر    محافظ الأقصر يفتتح محطة رفع صرف صحي القباحي الشرقي    أتلتيكو مدريد يحسم فوزًا ثمينًا على سيلتا فيجو بالدوري الإسباني    بشأن تمكين.. عبدالله رشدي يعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    رئيس لجنة الانضباط: "لا صحة لتقديم اللجنة لاستقالتها.. وعقدنا اليوم جلسة في مقر اتحاد الكرة لمناقشة عدد من الملفات والقضايا    جامعة حلوان تعلن استعدادها لامتحانات نهاية العام الدراسي    "إعلام النواب" توافق على موازنة "الوطنية للصحافة"    أمين الفتوى: سيطرة الأم على بنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    محافظ أسوان: العامل المصرى يشهد رعاية مباشرة من الرئيس السيسى    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    مصرع طالب بالصف الخامس الابتدائي غرقا في مياه ترعة اسنا جنوب الأقصر    المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهمين بالاتجار في المخدرات بالقليوبية    المشدد 5 سنوات ل 10 متهمين باستعراض القوة بالمعصرة    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    «سايبين الباب مفتوح».. إحالة جميع العاملين بمركز شباب طوسون بالإسكندرية للتحقيق (صور)    نقيب الأشراف: مساجد آل البيت تشهد طفرة غير مسبوقة    برلماني: قانون تحويل المراكز الشبابية إلى تنمية شبابية يحتاج لإعادة النظر    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    موعد مباراة منتخب السويس وكهرباء الإسماعيلية والقناة الناقلة    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان تسلم دليل تنفيذ الهوية البصرية للمحافظة    شكري: توافق دولي حول عدم توسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية    «الشيوخ» يعلن خلو مقعد النائب الراحل عبدالخالق عياد    صفقات الأهلي الجديدة.. حقيقة المفاوضات لضم أحمد حجازي (تفاصيل)    «ضد المشروع».. ليفاندوفسكي يثير أزمة داخل برشلونة    جوتيريش يُعبر عن حزنه إزاء الخسائر فى الأرواح بسبب فيضانات أفغانستان    مؤلفة كتاب "ماذا أقول عن بابا": القصة واقعية وتستهدف الأبناء والآباء    «بشنس يكنس الغيط كنس».. قصة شهر التقلبات الجوية وارتفاع الحرارة في مصر    هل تصطدم بالأزهر والكنيسة؟.. إسلام بحيرى أحد مؤسسي «تكوين» يرد    الرئيس السيسى يوجه بتعويض أصحاب المنازل المحيطة بمساجد آل البيت والصحابة    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو .. حوارات ساخنة وقضايا متشابكة..الكومى يؤكد انه " تنصب عليه " الراقصة دينا ترقص فى حفل خاص اوروبي !! وزير الأستثمار ينفى تعديل الدستور !!
نشر في مصر الجديدة يوم 28 - 12 - 2009

سيطرت الخلافات بين رجل الأعمال يحيى الكومى ومطلقة الوليد بن طلال خلود العنزى على معظم برامج "توك شو" القاهرة ، حيث خص الكومى "90 دقيقة" بأول تصريح إعلامى له، مشيراً إلى أن العنزى لم تدفع له أى مبالغ مالية، وأن علاقته بها لم تصل لحد الزواج، وأنها استولت منه على خمس فيلات يمتلكها فى مارينا تبلغ قيمتها أكثر من 75 مليون جنيه، وأجرى "البيت بيتك" حواراً متميزا مع الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، نفى فيه نية الحزب الوطنى تعديل الدستور فى الفترة الحالية.
وأكد عمرو أديب فى "القاهرة اليوم" أنه تم اختياره من ضمن 100 شخص لحضور حفل رأس السنة فى أوروبا لسيلين ديون وشكيرا، وهو الحفل الذى سيتضمن فقرة راقصة للفنانة المصرية دينا.
قضية رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى والسيدة خلود العنزى ازدادت تعقيداً، خاصة بعد شهادة الشيخ حسين صابر مقرئ القرآن بأنه تلا على الكومى والعنزى صيغة الزواج فى حضور أشقاء وخدم العنزى، إلا أنه نفى، فى مداخلة هاتفية، أن يكون هناك عقد قران، مشيراً إلى أنه أكد لأهل العنزى أن هذا الجواز غير جائز، الأمر الذى برره أشقاؤها بأن الزواج لم ينل موافقة الدولة بعد، معتبراً أن هذا الزواج باطل، فيما أشار سمير صبرى محامى العنزى، فى مداخلة هاتفية، إلى أن هناك العديد من الرسائل على موبايل العنزى من الكومى تتضمن صراحة اعتراف الكومى بالزواج، إلا أن الكومى أكد فى مداخلة هاتفية، أنه لا يعرف الرقم الذى أرسلت منه هذه الرسائل، مشيراً إلى أن العنزى تملك أكثر من خط موبايل، وأنها قد تكون أرسلت لنفسها هذه الرسائل لتؤكد أنها تزوجته، وبالتالى تنتفى نية النصب.
وقال الكومى، إنه فى عالم رجال الأعمال تبنى الثقة بناءً على الشخصية التى أمامك، مشيراً إلى أن العنزى ادعت أنها أميرة لأنها تزوجت الأمير الوليد بن طلال، إلا أنها طلقت منه، وبناءً على كلامها ومظاهر البذخ التى بدت عليها وقع الكومى التنازل عن الخمس فيلات استناداً إلى وعد منها أن تدفع له الثمن بعد أسبوع لحين تحويل أموالها من الخارج، إلا أنها لم تسدد "مليماً واحداً" حتى الآن، نافياً قيام العنزى بتسليمه مجوهرات تقدر ب21 مليون جنيه، موضحاًَ أنها ادعت فى تحقيقات النيابة، أن الكومى أحضر خبير مجوهرات ليثمن مجوهراتها فقدرها بثمن بخس وهو 21 مليون جنيه، إلا أن هذا الخبير لم يتعرف على الكومى أمس الأحد فى عرض النيابة.
وأضاف، أنه بالفعل وقع التنازل، إلا أن العقود النهائية لم توقع بعد، مستنكراً قيام النيابة بتسليم العنزى جواز سفرها، معرباً عن أمنياته بأن تهرب العنزى حتى تثبت تورطها، مؤكداً أنها سرقت مجوهراته التى وصفها بدقة فى تحقيقات النيابة، مشيراً إلى أنها عرضت عليه استعادة المجوهرات، إلا أنه رفض، لأنه بذلك قد يضيع حقه فى إثبات تورطها فى تهمة النصب والسرقة، مؤكداً أنه يملك فواتير بهذه المجوهرات، وأنه يستحيل الانتفاع بها بدون هذه الفواتير، معبراً عن ثقته فى القانون المصرى "العادل".
وأوضح الكومى أنه فى آخر مرة رآها تطاولت عليه بالكلام واتهمته بالتحرش بها، فرد عليها قائلاً "احترمى نفسك.. عيب"، وبعدها تقدمت ببلاغ تتهمه فيه بالتعدى عليها بالضرب، عندها بات لديه يقين بأنها تتهرب من دفع ثمن الفيلات والمجوهرات، فتقدم ببلاغيه.
بالمصرى الفصيح.. الدكتور العائد من السعودية: قضيت 986 يوماً و5 ساعات خلف أسوار السجن المظلمة ويكفينى سؤال الرئيس عنى.. واعتصام محمد عزام بسبب رفض تنفيذ قرار حصوله على العلاج
اعتصام محمد عزام عضو مجلس الشورى لرفضهم تنفيذ قرار له بالحصول على العلاج، مؤكداً خلال مداخلة هاتفية، أنه بعد رفع الجلسة كان معه قرار العلاج وتوجه به إلى المجالس الطبية، إلا أنه فوجئ برفضهم تنفيذ القرار، كما هاجم فى مداخلته الدكتور محمد عابدين مدير المجالس الطبية، مشيراً إلى أنه المتسبب فى تلك المشكلة، بالإضافة إلى تسببه فى وفاة بعض الحالات المرضية الأخرى.
الإفراج عن الطبيبين المصريين الدكتور رءوف أمين العرابى والدكتور شوقى عبد ربه إبراهيم اللذين اتهما بتسهيل إدمان زوجة أمير سعودى وترويج العقاقير المخدرة، وحكم عليهما ب 1500 جلدة والسجن لمدة 15 عاماً بالسعودية واكدا رءوف أنه بمجرد الحكم عليه بالسجن 15 سنة وبالسجن 20 سنة لزميله الدكتور شوقى عبد ربه دخلا فى غيبوبة عصبية ونفسية، متسائلين كيف يحكم عليهما بمثل تلك العقوبة ظلماً، مشيراً إلى أنه قضى 986 يوماً و5 ساعات خلف أسوار السجن المظلمة يحلم بالخروج، فاتجه إلى قراءة القرآن والصلاة وقام بحفظ 22 جزءاً من القرآن، الأمر الذى ساعده على قضاء فترة سجنه ومساعدته على البقاء، إلا أن قضاء الله وإرادته كانت أقوى وانتهت بوفاة والده، وهو داخل السجن ولم يتمكن من رؤيته، وذكر أن ما ساعده أيضاً هو شعوره الدائم بأن الرئيس مبارك سوف يتحدث فى ذلك الموضوع ويطلق سراحهما من التهم التى نسبت لهما ظلماً.
وأضاف رؤوف، أنه كان من المقرر أن يتم جلدهما 70 جلدة كل 10 أيام، لكنه أخذ 7 جلدات وأغشى عليه ولم يستيقظ إلا فى المستشفى، وبعدها لم يجلد، وبالرغم من ذلك احتوى الأمر على إيذاء نفسى كبير، خصوصاً بعد توجيه تلك التهم الفظيعة بترويج العقاقير المخدرة وتسهيل الإدمان، إلا أن الدعم النفسى الذى وجهته له الدولة بتدخل الرئيس مبارك والوقفات الاحتجاجية يغنيه عن كل شىء، مشيراً إلى استمراره فى مزاولة مهنة الطب من جديد ولكن فى مصر وأنه لن يغادر أرض مصر من جديد، إلا للحج أو الاستجمام فقط، وأنه لا يشعر بأى مرارة تجاه الشعب السعودى، كما أنه يقوم بعمل مشروع مستشفى فى الوادى الجديدة محل ميلاده، معتبراً القضية "فعل ماضى" ولن ينظر إليه مرة أخرى.
اما برنامج لبيت بيتك.فقد القى لضوء على قضية قافلة شريان الحياة مؤكدا ان مصر بريئة من مؤامرات قافلة شريان الحياة وصرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ينفى، خلال مداخلة هاتفية، ما تردد مؤخراً حول عرقلة مصر لقافلة شريان الحياة، وهى إحدى الجمعيات البريطانية، التى تقدم مساعدات وإعانات إلى دولة فلسطين، حسبما أكد النائب البريطانى جورج جالاوى فى تصريحاته الأخيرة، مشيراً إلى أن كل ما نشر حول هذا الأمر مجرد شائعات، وأنهم قد منعوا فقط سير هذه القافلة ودخولها إلى غزة عبر ميناء نوبيع، وطالبوا المسئولين عن سير هذه القافلة بمرورها عبر ميناء العريش، وذلك لدواعٍ أمنية وحتى الآن لم تستجب القافلة لطلب مصر، الأمر الذى أدى إلى تناثر هذه الأقاويل، مؤكداً على وجود هجمة إعلامية شرسة الهدف منها الإساءة إلى سمعة مصر.
كما اجرى البرنامج حوار شاملا مع الدكتور محمود محيى وزير الاستثمار، فى حواره، أن موهبة الكتابة قد بدأت معه منذ أن كان طالباً بالكلية، وأن معرفته بالكاتب الماليزى كيشور محجوباتى قد جاءت من خلال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، الذى كان سبباً فى تعارفهما معاً، وذلك بعد قراءته لكتابه "نصف العالم الآسيوى الجديد"، الذى قام بكتابة مقدمته.
أضاف محيى، أن الكتاب يتحدث عن التحولات الاقتصادية التى شهدها هذا القرن، وتحويل القوى الاقتصادية إلى دولة الصين، حيث إنها ستكون القوى الثانية على مستوى العالم، ومن بين السبع قيم التى تضمنها محتوى الكتاب هى الاقتصاد الحر، الأخذ بالعلم والتكنولوجيا، كفاءة الشخص، ثقافة السلام، احترام سيادة القانون، التعليم، المرونة فى اتخاذ القرار.
كما أكد محيى، أن دولة مثل الصين والتى ترسل ما يقرب من 1200 طالب إلى الولايات المتحدة سنوياً للدراسة والتعلم هناك، وأنها قد أصبحت القوى الثانية على مستوى العالم بانفتاحها على اقتصاد غيرها من الدول والعمل تحت أنظمة جادة أهلتها إلى زيادة استثماراتها.
أما عن اجتماع لجنة السياسات أمس السبت داخل مقر الحزب الوطنى، وما دار به من نقاش حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد محيى أن الغرض من هذا الاجتماع لم يكن الهدف الرئيس منه مناقشة موضوع الانتخابات، إلا أنه جاء على هامش الحوار بسبب ما تناولته الصحف مؤخراً عن استعداد القيادات بالحزب إلى الانتخابات، وقال الاستعداد للانتخابات الرئاسية الجديدة قد بدأ الإعداد لها منذ عام 2005 وأن الشخص الوحيد الذى يحق له تحديد موعد الانتخابات هو رئيس الجمهورية، وأن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون حول الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى.
وأشار محيى إلى عدم وجود نية لدى أعضاء الحزب الوطنى إلى تعديل الدستور فى الفترة الحالية، خاصة أنه ستقوم عليه الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يتوقع محيى أن يكون للانتخابات الرئاسية آلية أفضل فى عمل الأحزاب والمستقلين.
كما اجرى حوارارت مع ابطال فيلم بالالوان الطبيعية حيث كد هانى السينارست فوزى، أن الفيلم يمثل تجربة شخصية له فى كلية الفنون الجميلة، وأنه كان قد انتهى من كتابة الفيلم منذ 5 سنوات، إلا أنه تأخر فى الظهور بسبب تعثر الظروف الإنتاجية، مضيفاً أنه كان يريد أن ينقل فى سيناريو الفيلم نقل حالة التخبط التى يمر بها الشباب والذين يترددون دائماً فى اتخاذ قراراتهم.
ووجه المخرج أسامه فوزى فى البداية الشكر إلى المنتج كامل أبو على، الذى تحمس كثيراً للفيلم رغم أنه يضم وجوهاً جديدة، كما أكد أن "بالألوان الطبيعية" ليس امتداداًَ لفيلم "بحب السيما"، لأنه فى النهاية قائم على تجربة شخصية للمؤلف هانى فوزى، كما أن الفيلم يتناول توصيل معنى الحرية بمعنى أن الإنسان لابد أن يأخذ حقه فى تغيير الواقع من حوله.
وأكد الفنان كريم قاسم، أنه عقد بروفات مكثفة مع أسرة العمل لمدة شهرين ونصف حتى يتمكنوا من دراسة تفاصيل الشخصيات جميعها حتى يخرج العمل بهذه الصورة، وأنه قد حاول مزج بعض الخيوط والأفكار من نسج خياله فى رسم هذه الشخصية.
وأضافت الفنانة يسرا اللوزى، أنها لا تبحث عن الشهرة، وهذا كان سبب نجاحها فى تقديمها لأفلام مختلفة خلال الفترة الماضية، كما أشارت إلى اقتناعها الكامل بالشخصية التى قدمتها فى الفيلم، خاصة أنها موجودة فى نسبة كبيرة من فتيات المجتمع المصرى.
وأشارت الفنانة فرح يوسف، أن فيلم "بالألوان الطبيعية" استطاع أن يخرج منها طاقات تمثيلية تختلف عن أى عمل آخر قدمته سابقاً نظراً لطبيعة دورها المختلف بالفيلم.
فى حين أكد الفنان رمزى لينر أنه لم يكن التمثيل يشغل باله على الإطلاق، إلا أنه عندما عرض عليه الفيلم لم يستطع رفضه، نظراً لتجسيده لدور شاب يعيش حياة ضياع منذ بداية الأحداث.
أهم الأخبارالتى تناولها برنامج العاشرة مساءا
الشبورة تؤدى إلى تأخر قطارات الوجه البحرى والتأخير فى مترو الأنفاق والتباطؤ فى حركة المواصلات والبرنامج يعرض تقريراً أكد فيه الدكتور على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد، استمرار الشبورة ليوم ثانٍ ولكن بنسبة أقل وحث على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها.
مفاجئة مربكة فى قضية وزارة الإسكان المتهم فيها مساعد نائب رئيس هيئة المجتمع العمرانى وآخرين، وأثناء عرض أحداث القضية، التى تعتمد على التسجيلات والشرائط لم تعمل، وهتاف المتهمين لعدم وجود الدليل، والنيابة تصر على أن العيب فى الأجهزة التى يتم عليها العرض، مما أدى إلى تأجيل القضية لليوم الثانى.
هيئة المحكمة تعرض تسجيلات واعترافات المتهمين بضلوعهم فى تنظيم فى قضية حزب الله وتلقيهم لتدريبات عسكرية للقيام بأعمال فى مصر، والمتهم فيها 26 شخصاً بتهمة التخابر مع مؤسسة أجنبية من بينهم ناصر أبو عمرة أنه كان يقوم بتهريب الأسلحة وتدريب الأفراد لدخولها إلى فلسطين، وفى تقرير تحدث فيه محامو هيئة الدفاع عن المتهمين، مؤكدين على عدم ظهور الصوت بشكل واضح وأنها بهذا الوضع ليست دليل إدانة.
الفقرة الرئيسية للبرنامج كانت استضافة عكرمة صبرى من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
قال عكرمة صبرى مفتى القدس السابق، إنه لابد من أخذ خطوات عملية للحفاظ على القدس، لأن القدس تضيع شبراً شبراً، ونحن متفرجون وصامتون.
وعلق صبرى على قرار السلطات الإسرائيلية بمنعه من دخول الأقصى دون إبداء أسباب، أنه يرجع إلى أنه اعتمد فى خطبه على الأحاديث النبوية، مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم، بشد الرحال إلى بيت المقدس وأن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم دون غيرهم بقرار من رب العالمين، وأنه لا يخضع لأى تنازل واعتبار أنفسنا الخط الأول للدفاع عن الأمة العربية، وإسرائيل اعتبرت أن هذا تحريض، فكان القرار بالمنع لمدة 6 أشهر.
كما أضاف، أن هناك مزاعم لليهود مثل هيكل سليمان والحفريات تؤكد عدم وجود دليل لهم والهيكل منسوب إلى سليمان، وعقيدة اليهود تقول إن سليمان ملك وليس نبياً، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على تحديد مكانه حتى الآن، وتساءل لماذا لم يتساءلوا عنه إلا فى هذه الأيام؟
كما نوه عن مزاعم اليهود أيضا بأنه لو حدث زلزال بسيط بنسبة 5 ريختر فإنه سوف يؤدى إلى هدم الأقصى على اعتبار أنه ليس منهم، كما قال إن القطاع السياحى شبة مشلول.
كما أكد عكرمة على اندهاشه من أن اليونسكو عندما تهددت تماثيل بوذا تحرك اليونسكو على اعتبار أنها آثار إنسانية ولم يتم تفعيل نفس السبب مع بيت المقدس أو على أنها مقدسات إنسانية، مضيفاً أن اليونسكو مقصر ومتواطئ مع الاحتلال، والعرب مقصرين أكثر من اليونسكو، لأنهم لم يطالبوها بشىء.
وأشار عكرمة إلى أن مدينة القدس أولى من غيرها للحصول على نصف مليار دولار سنوياً لتثبيت المدينة ومساعدة البشر والحجر فيها من خلال مؤسسات بعينها لها حساب خارج فلسطين.
وعن الصراع الدائر بين الفصائل فى فلسطين، قال إنها مؤامرة لاغتيال الرؤوس من الجانبين، وأن ما حدث بين فتح وحماس أمر عارض وعارٍ أيضاً، لأن التفرقة ضعف والوحدة قوة ونحن فى القدس لسنا ضد أو مع، لأن المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية، ونحن متألمون وغير قادرون على عمل شىء على أرض الواقع سوى أن نتكلم كلمة خير لتوحيد الصفوف، مشيراً إلى أن المظاهرات لا ترتبط بخطبة الجمعة، ولكنها ترتبط بالأحداث، ومنى الشاذلى تأكد على أنه نوع من أنواع التكتيك.
كما استنكر عكرمة تحديد إسرائيل السن لأقل من 50 سنة لا يصلى فى المسجد الأقصى، وأن هذا لم يحدث فى أى معبد أو كنيسة، متسائلاً أين منظمات حقوق الإنسان من ذلك؟ كما أكد على وحدة المسلمين مع الفلسطينيين منذ 15 قرناً منذ قدوم عمر ابن الخطاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.