5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو .. حوارات ساخنة وقضايا متشابكة..الكومى يؤكد انه " تنصب عليه " الراقصة دينا ترقص فى حفل خاص اوروبي !! وزير الأستثمار ينفى تعديل الدستور !!
نشر في مصر الجديدة يوم 28 - 12 - 2009

سيطرت الخلافات بين رجل الأعمال يحيى الكومى ومطلقة الوليد بن طلال خلود العنزى على معظم برامج "توك شو" القاهرة ، حيث خص الكومى "90 دقيقة" بأول تصريح إعلامى له، مشيراً إلى أن العنزى لم تدفع له أى مبالغ مالية، وأن علاقته بها لم تصل لحد الزواج، وأنها استولت منه على خمس فيلات يمتلكها فى مارينا تبلغ قيمتها أكثر من 75 مليون جنيه، وأجرى "البيت بيتك" حواراً متميزا مع الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، نفى فيه نية الحزب الوطنى تعديل الدستور فى الفترة الحالية.
وأكد عمرو أديب فى "القاهرة اليوم" أنه تم اختياره من ضمن 100 شخص لحضور حفل رأس السنة فى أوروبا لسيلين ديون وشكيرا، وهو الحفل الذى سيتضمن فقرة راقصة للفنانة المصرية دينا.
قضية رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى والسيدة خلود العنزى ازدادت تعقيداً، خاصة بعد شهادة الشيخ حسين صابر مقرئ القرآن بأنه تلا على الكومى والعنزى صيغة الزواج فى حضور أشقاء وخدم العنزى، إلا أنه نفى، فى مداخلة هاتفية، أن يكون هناك عقد قران، مشيراً إلى أنه أكد لأهل العنزى أن هذا الجواز غير جائز، الأمر الذى برره أشقاؤها بأن الزواج لم ينل موافقة الدولة بعد، معتبراً أن هذا الزواج باطل، فيما أشار سمير صبرى محامى العنزى، فى مداخلة هاتفية، إلى أن هناك العديد من الرسائل على موبايل العنزى من الكومى تتضمن صراحة اعتراف الكومى بالزواج، إلا أن الكومى أكد فى مداخلة هاتفية، أنه لا يعرف الرقم الذى أرسلت منه هذه الرسائل، مشيراً إلى أن العنزى تملك أكثر من خط موبايل، وأنها قد تكون أرسلت لنفسها هذه الرسائل لتؤكد أنها تزوجته، وبالتالى تنتفى نية النصب.
وقال الكومى، إنه فى عالم رجال الأعمال تبنى الثقة بناءً على الشخصية التى أمامك، مشيراً إلى أن العنزى ادعت أنها أميرة لأنها تزوجت الأمير الوليد بن طلال، إلا أنها طلقت منه، وبناءً على كلامها ومظاهر البذخ التى بدت عليها وقع الكومى التنازل عن الخمس فيلات استناداً إلى وعد منها أن تدفع له الثمن بعد أسبوع لحين تحويل أموالها من الخارج، إلا أنها لم تسدد "مليماً واحداً" حتى الآن، نافياً قيام العنزى بتسليمه مجوهرات تقدر ب21 مليون جنيه، موضحاًَ أنها ادعت فى تحقيقات النيابة، أن الكومى أحضر خبير مجوهرات ليثمن مجوهراتها فقدرها بثمن بخس وهو 21 مليون جنيه، إلا أن هذا الخبير لم يتعرف على الكومى أمس الأحد فى عرض النيابة.
وأضاف، أنه بالفعل وقع التنازل، إلا أن العقود النهائية لم توقع بعد، مستنكراً قيام النيابة بتسليم العنزى جواز سفرها، معرباً عن أمنياته بأن تهرب العنزى حتى تثبت تورطها، مؤكداً أنها سرقت مجوهراته التى وصفها بدقة فى تحقيقات النيابة، مشيراً إلى أنها عرضت عليه استعادة المجوهرات، إلا أنه رفض، لأنه بذلك قد يضيع حقه فى إثبات تورطها فى تهمة النصب والسرقة، مؤكداً أنه يملك فواتير بهذه المجوهرات، وأنه يستحيل الانتفاع بها بدون هذه الفواتير، معبراً عن ثقته فى القانون المصرى "العادل".
وأوضح الكومى أنه فى آخر مرة رآها تطاولت عليه بالكلام واتهمته بالتحرش بها، فرد عليها قائلاً "احترمى نفسك.. عيب"، وبعدها تقدمت ببلاغ تتهمه فيه بالتعدى عليها بالضرب، عندها بات لديه يقين بأنها تتهرب من دفع ثمن الفيلات والمجوهرات، فتقدم ببلاغيه.
بالمصرى الفصيح.. الدكتور العائد من السعودية: قضيت 986 يوماً و5 ساعات خلف أسوار السجن المظلمة ويكفينى سؤال الرئيس عنى.. واعتصام محمد عزام بسبب رفض تنفيذ قرار حصوله على العلاج
اعتصام محمد عزام عضو مجلس الشورى لرفضهم تنفيذ قرار له بالحصول على العلاج، مؤكداً خلال مداخلة هاتفية، أنه بعد رفع الجلسة كان معه قرار العلاج وتوجه به إلى المجالس الطبية، إلا أنه فوجئ برفضهم تنفيذ القرار، كما هاجم فى مداخلته الدكتور محمد عابدين مدير المجالس الطبية، مشيراً إلى أنه المتسبب فى تلك المشكلة، بالإضافة إلى تسببه فى وفاة بعض الحالات المرضية الأخرى.
الإفراج عن الطبيبين المصريين الدكتور رءوف أمين العرابى والدكتور شوقى عبد ربه إبراهيم اللذين اتهما بتسهيل إدمان زوجة أمير سعودى وترويج العقاقير المخدرة، وحكم عليهما ب 1500 جلدة والسجن لمدة 15 عاماً بالسعودية واكدا رءوف أنه بمجرد الحكم عليه بالسجن 15 سنة وبالسجن 20 سنة لزميله الدكتور شوقى عبد ربه دخلا فى غيبوبة عصبية ونفسية، متسائلين كيف يحكم عليهما بمثل تلك العقوبة ظلماً، مشيراً إلى أنه قضى 986 يوماً و5 ساعات خلف أسوار السجن المظلمة يحلم بالخروج، فاتجه إلى قراءة القرآن والصلاة وقام بحفظ 22 جزءاً من القرآن، الأمر الذى ساعده على قضاء فترة سجنه ومساعدته على البقاء، إلا أن قضاء الله وإرادته كانت أقوى وانتهت بوفاة والده، وهو داخل السجن ولم يتمكن من رؤيته، وذكر أن ما ساعده أيضاً هو شعوره الدائم بأن الرئيس مبارك سوف يتحدث فى ذلك الموضوع ويطلق سراحهما من التهم التى نسبت لهما ظلماً.
وأضاف رؤوف، أنه كان من المقرر أن يتم جلدهما 70 جلدة كل 10 أيام، لكنه أخذ 7 جلدات وأغشى عليه ولم يستيقظ إلا فى المستشفى، وبعدها لم يجلد، وبالرغم من ذلك احتوى الأمر على إيذاء نفسى كبير، خصوصاً بعد توجيه تلك التهم الفظيعة بترويج العقاقير المخدرة وتسهيل الإدمان، إلا أن الدعم النفسى الذى وجهته له الدولة بتدخل الرئيس مبارك والوقفات الاحتجاجية يغنيه عن كل شىء، مشيراً إلى استمراره فى مزاولة مهنة الطب من جديد ولكن فى مصر وأنه لن يغادر أرض مصر من جديد، إلا للحج أو الاستجمام فقط، وأنه لا يشعر بأى مرارة تجاه الشعب السعودى، كما أنه يقوم بعمل مشروع مستشفى فى الوادى الجديدة محل ميلاده، معتبراً القضية "فعل ماضى" ولن ينظر إليه مرة أخرى.
اما برنامج لبيت بيتك.فقد القى لضوء على قضية قافلة شريان الحياة مؤكدا ان مصر بريئة من مؤامرات قافلة شريان الحياة وصرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ينفى، خلال مداخلة هاتفية، ما تردد مؤخراً حول عرقلة مصر لقافلة شريان الحياة، وهى إحدى الجمعيات البريطانية، التى تقدم مساعدات وإعانات إلى دولة فلسطين، حسبما أكد النائب البريطانى جورج جالاوى فى تصريحاته الأخيرة، مشيراً إلى أن كل ما نشر حول هذا الأمر مجرد شائعات، وأنهم قد منعوا فقط سير هذه القافلة ودخولها إلى غزة عبر ميناء نوبيع، وطالبوا المسئولين عن سير هذه القافلة بمرورها عبر ميناء العريش، وذلك لدواعٍ أمنية وحتى الآن لم تستجب القافلة لطلب مصر، الأمر الذى أدى إلى تناثر هذه الأقاويل، مؤكداً على وجود هجمة إعلامية شرسة الهدف منها الإساءة إلى سمعة مصر.
كما اجرى البرنامج حوار شاملا مع الدكتور محمود محيى وزير الاستثمار، فى حواره، أن موهبة الكتابة قد بدأت معه منذ أن كان طالباً بالكلية، وأن معرفته بالكاتب الماليزى كيشور محجوباتى قد جاءت من خلال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، الذى كان سبباً فى تعارفهما معاً، وذلك بعد قراءته لكتابه "نصف العالم الآسيوى الجديد"، الذى قام بكتابة مقدمته.
أضاف محيى، أن الكتاب يتحدث عن التحولات الاقتصادية التى شهدها هذا القرن، وتحويل القوى الاقتصادية إلى دولة الصين، حيث إنها ستكون القوى الثانية على مستوى العالم، ومن بين السبع قيم التى تضمنها محتوى الكتاب هى الاقتصاد الحر، الأخذ بالعلم والتكنولوجيا، كفاءة الشخص، ثقافة السلام، احترام سيادة القانون، التعليم، المرونة فى اتخاذ القرار.
كما أكد محيى، أن دولة مثل الصين والتى ترسل ما يقرب من 1200 طالب إلى الولايات المتحدة سنوياً للدراسة والتعلم هناك، وأنها قد أصبحت القوى الثانية على مستوى العالم بانفتاحها على اقتصاد غيرها من الدول والعمل تحت أنظمة جادة أهلتها إلى زيادة استثماراتها.
أما عن اجتماع لجنة السياسات أمس السبت داخل مقر الحزب الوطنى، وما دار به من نقاش حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد محيى أن الغرض من هذا الاجتماع لم يكن الهدف الرئيس منه مناقشة موضوع الانتخابات، إلا أنه جاء على هامش الحوار بسبب ما تناولته الصحف مؤخراً عن استعداد القيادات بالحزب إلى الانتخابات، وقال الاستعداد للانتخابات الرئاسية الجديدة قد بدأ الإعداد لها منذ عام 2005 وأن الشخص الوحيد الذى يحق له تحديد موعد الانتخابات هو رئيس الجمهورية، وأن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون حول الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى.
وأشار محيى إلى عدم وجود نية لدى أعضاء الحزب الوطنى إلى تعديل الدستور فى الفترة الحالية، خاصة أنه ستقوم عليه الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يتوقع محيى أن يكون للانتخابات الرئاسية آلية أفضل فى عمل الأحزاب والمستقلين.
كما اجرى حوارارت مع ابطال فيلم بالالوان الطبيعية حيث كد هانى السينارست فوزى، أن الفيلم يمثل تجربة شخصية له فى كلية الفنون الجميلة، وأنه كان قد انتهى من كتابة الفيلم منذ 5 سنوات، إلا أنه تأخر فى الظهور بسبب تعثر الظروف الإنتاجية، مضيفاً أنه كان يريد أن ينقل فى سيناريو الفيلم نقل حالة التخبط التى يمر بها الشباب والذين يترددون دائماً فى اتخاذ قراراتهم.
ووجه المخرج أسامه فوزى فى البداية الشكر إلى المنتج كامل أبو على، الذى تحمس كثيراً للفيلم رغم أنه يضم وجوهاً جديدة، كما أكد أن "بالألوان الطبيعية" ليس امتداداًَ لفيلم "بحب السيما"، لأنه فى النهاية قائم على تجربة شخصية للمؤلف هانى فوزى، كما أن الفيلم يتناول توصيل معنى الحرية بمعنى أن الإنسان لابد أن يأخذ حقه فى تغيير الواقع من حوله.
وأكد الفنان كريم قاسم، أنه عقد بروفات مكثفة مع أسرة العمل لمدة شهرين ونصف حتى يتمكنوا من دراسة تفاصيل الشخصيات جميعها حتى يخرج العمل بهذه الصورة، وأنه قد حاول مزج بعض الخيوط والأفكار من نسج خياله فى رسم هذه الشخصية.
وأضافت الفنانة يسرا اللوزى، أنها لا تبحث عن الشهرة، وهذا كان سبب نجاحها فى تقديمها لأفلام مختلفة خلال الفترة الماضية، كما أشارت إلى اقتناعها الكامل بالشخصية التى قدمتها فى الفيلم، خاصة أنها موجودة فى نسبة كبيرة من فتيات المجتمع المصرى.
وأشارت الفنانة فرح يوسف، أن فيلم "بالألوان الطبيعية" استطاع أن يخرج منها طاقات تمثيلية تختلف عن أى عمل آخر قدمته سابقاً نظراً لطبيعة دورها المختلف بالفيلم.
فى حين أكد الفنان رمزى لينر أنه لم يكن التمثيل يشغل باله على الإطلاق، إلا أنه عندما عرض عليه الفيلم لم يستطع رفضه، نظراً لتجسيده لدور شاب يعيش حياة ضياع منذ بداية الأحداث.
أهم الأخبارالتى تناولها برنامج العاشرة مساءا
الشبورة تؤدى إلى تأخر قطارات الوجه البحرى والتأخير فى مترو الأنفاق والتباطؤ فى حركة المواصلات والبرنامج يعرض تقريراً أكد فيه الدكتور على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد، استمرار الشبورة ليوم ثانٍ ولكن بنسبة أقل وحث على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها.
مفاجئة مربكة فى قضية وزارة الإسكان المتهم فيها مساعد نائب رئيس هيئة المجتمع العمرانى وآخرين، وأثناء عرض أحداث القضية، التى تعتمد على التسجيلات والشرائط لم تعمل، وهتاف المتهمين لعدم وجود الدليل، والنيابة تصر على أن العيب فى الأجهزة التى يتم عليها العرض، مما أدى إلى تأجيل القضية لليوم الثانى.
هيئة المحكمة تعرض تسجيلات واعترافات المتهمين بضلوعهم فى تنظيم فى قضية حزب الله وتلقيهم لتدريبات عسكرية للقيام بأعمال فى مصر، والمتهم فيها 26 شخصاً بتهمة التخابر مع مؤسسة أجنبية من بينهم ناصر أبو عمرة أنه كان يقوم بتهريب الأسلحة وتدريب الأفراد لدخولها إلى فلسطين، وفى تقرير تحدث فيه محامو هيئة الدفاع عن المتهمين، مؤكدين على عدم ظهور الصوت بشكل واضح وأنها بهذا الوضع ليست دليل إدانة.
الفقرة الرئيسية للبرنامج كانت استضافة عكرمة صبرى من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
قال عكرمة صبرى مفتى القدس السابق، إنه لابد من أخذ خطوات عملية للحفاظ على القدس، لأن القدس تضيع شبراً شبراً، ونحن متفرجون وصامتون.
وعلق صبرى على قرار السلطات الإسرائيلية بمنعه من دخول الأقصى دون إبداء أسباب، أنه يرجع إلى أنه اعتمد فى خطبه على الأحاديث النبوية، مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم، بشد الرحال إلى بيت المقدس وأن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم دون غيرهم بقرار من رب العالمين، وأنه لا يخضع لأى تنازل واعتبار أنفسنا الخط الأول للدفاع عن الأمة العربية، وإسرائيل اعتبرت أن هذا تحريض، فكان القرار بالمنع لمدة 6 أشهر.
كما أضاف، أن هناك مزاعم لليهود مثل هيكل سليمان والحفريات تؤكد عدم وجود دليل لهم والهيكل منسوب إلى سليمان، وعقيدة اليهود تقول إن سليمان ملك وليس نبياً، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على تحديد مكانه حتى الآن، وتساءل لماذا لم يتساءلوا عنه إلا فى هذه الأيام؟
كما نوه عن مزاعم اليهود أيضا بأنه لو حدث زلزال بسيط بنسبة 5 ريختر فإنه سوف يؤدى إلى هدم الأقصى على اعتبار أنه ليس منهم، كما قال إن القطاع السياحى شبة مشلول.
كما أكد عكرمة على اندهاشه من أن اليونسكو عندما تهددت تماثيل بوذا تحرك اليونسكو على اعتبار أنها آثار إنسانية ولم يتم تفعيل نفس السبب مع بيت المقدس أو على أنها مقدسات إنسانية، مضيفاً أن اليونسكو مقصر ومتواطئ مع الاحتلال، والعرب مقصرين أكثر من اليونسكو، لأنهم لم يطالبوها بشىء.
وأشار عكرمة إلى أن مدينة القدس أولى من غيرها للحصول على نصف مليار دولار سنوياً لتثبيت المدينة ومساعدة البشر والحجر فيها من خلال مؤسسات بعينها لها حساب خارج فلسطين.
وعن الصراع الدائر بين الفصائل فى فلسطين، قال إنها مؤامرة لاغتيال الرؤوس من الجانبين، وأن ما حدث بين فتح وحماس أمر عارض وعارٍ أيضاً، لأن التفرقة ضعف والوحدة قوة ونحن فى القدس لسنا ضد أو مع، لأن المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية، ونحن متألمون وغير قادرون على عمل شىء على أرض الواقع سوى أن نتكلم كلمة خير لتوحيد الصفوف، مشيراً إلى أن المظاهرات لا ترتبط بخطبة الجمعة، ولكنها ترتبط بالأحداث، ومنى الشاذلى تأكد على أنه نوع من أنواع التكتيك.
كما استنكر عكرمة تحديد إسرائيل السن لأقل من 50 سنة لا يصلى فى المسجد الأقصى، وأن هذا لم يحدث فى أى معبد أو كنيسة، متسائلاً أين منظمات حقوق الإنسان من ذلك؟ كما أكد على وحدة المسلمين مع الفلسطينيين منذ 15 قرناً منذ قدوم عمر ابن الخطاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.