هجوم "مالكي" وحشي على الإيرانيين في معسكر أشرف للاجئين

حتي الساعة 10 صباح من اليوم الأحد بالتوقيت المحلي تم تعرف على 4 شهداء آخرين جراء الهجوم الوحشي الذي شنته قوات المالكي اليوم، بحسب متحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بباريس
وبذلك بلغ عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم حتى هذه الساعة الى 23. الشهداء ال 4 الذين تم التعرف عليهم في الساعات الاخيرة هم: علي اصغر قديري وشجاع متولي ومحمد كرجي ومقداد جعفرزاده.
وسائر الشهداء هم السيدة زهرة قائمي مرادف لأمينة عامة منظمة مجاهدي خلق و كيتي كيوه جيان من كبار اعضاء مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق وميترا باقرزاده وجيلا طلوع وفاطمة كامياب ومريم حسيني ومجيد شيوياري وعظيم ناروئي ورحمان مناني وحسن جباري وسعيد اخوان وحسين رسولي وناصر حبشي وعلي اصغر مكانيك وعلي محمودي وابراهيم اسدي ومهدي فتح الله نجاد وعلي رضا خوشنويس ومحمود رضا صفوي.

وتفيد التقارير الموثوقة الواردة من داخل إيران أن المجزرة الخامسة بحق الأشرفيين العزل قد جاءت بأمر من خامنئي حيث أن قاسم سليماني قد أبلغ المالكي وفالح الفياض الأمر مباشرا في زيارة سابقة له لبغداد يوم الثلاثاء 27 أب /أغسطس 2013.
وقد حاول المالكي التستر على الجريمة ضد الإنسانية هذه حيث إن سلطات في رئاسة الوزراء العراقية هم مكلّفون برفض وقوع أي هجوم على أشرف وسقوط أي شهيد من السكان في الرد على أسئلة الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى عن الجريمة.
إن المقاومة الإيرانية تدعو السفارة الأمريكية والأمم المتحدة في العراق وايضاً الدبلماسيين الأروبيين والإعلاميين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان المقيمين في العراق إلى زيارة عاجلة لأشرف لتفقد مشاهد المجزرة الخامسة بحق الأشرفيين عن كثب ورؤية المشاهد المروعة لهذه الجريمة ضد الإنسانية بأعينهم.

وقد تم التعرف على 19 شهيدا من جراء الهجوم المسلح على أشرف. والشهداء هم السيدة زهرة قائمي مساعدة الامين العام لمنظمة مجاهدي خلق، وجيتي كيوه جيان من أعضاء مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق، وميترا باقرزادة، جيلا طلوع، فاطمة كامياب، مريم حسيني، مجيد شيوياري، عظيم ناروئي، رحمان مناني، حسين جباري، سعيد أخوان، حسين رسولي، ناصر حبشي، علي أصغر مكانيك، علي محمودي، إبراهيم أسدي، مهدي فتح الله نجاد، علي رضا خوشنويس و محمد رضا صفوي.
وقد أسفر هذا الهجوم الاجرامي الذي شن بأمر من مالكي وعلى يد قوات سوآت المجرمة وعدد من الكتائب المؤتمره بأمر المالكي، عن عدد كبير من الجرحى بين صفوف مجاهدي خلق وهم في حالة خطرة، كما تم احتجاز عدد آخر رها‌ئن.