وجه الدكتور سعيد عبد العزيزمحافظة الشرقية نداء للاحزاب السياسية والقوى الثورية والشبابية بتكوين جبهة شعبية للمساهمة فى تطوير المحافظة وحل مشكلاتها وإضاف على ان العنصر البشرى ومساهمته فى التخطيط والتنفيذ ذات اهمية كبيرة وان النهوض بالمحافظة لا يحتاج الى التمويل المادى فقط بل ويعتمد بدرجة كبيرة على المواطنين بجميع المراكز . جاء ذلك خلال استقبل محافظ الشرقية عددا من قيادات للاحزاب السياسية والقوى الثورية بمكتبة بحضور اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية واللواء احمد فيصل السكرتير العام للمحافظة . ناقش الدكتورسعيد عبد العزيز مشاكل المحافظة وأهم معوقات العمل التي تعوق تنفيذها والبحث عن حلول فورية للإصلاح موضحا ان مقومات الدولة لم تكتمل بعد وأنه لا يتخذ قرارا الا اذا كانت لدية القدرة علي تنفيذة وان المشاركة الشعبية هي الامل خلال الفترة القادمة قائلا ووطن بدون حلم هو وطن بدون مستقبل وان الامل في العنصر البشري لانة اقوي من المال بكثير وان عمله خلال الفترة الانتقالية يتم فى اطار خطة قصيرة الاجل تعتمد على استخدام كافة الموارد المتاحة فى اقل وقت ممكن وصولا للحل الامثل للمشكلات اليومية التى تواجه اهالى المحافظة . وقال محمد زكي عبد العزيز رئيس لجنة الشباب والمتحدث الاعلامي أن قيادات الوفد قدمت عددا من الازمات والمشكلات تضمنت ملفات المرور والقمامة و مياه الشرب والمدارس و رصف الطرق والباعة الجائلين الي جانب مشكلة الصرف الصحى التي تعاني منها اغلب قري المحافظة والشكل الحضاري والجمالي للمحافظة الذي اندثر من جراء عدم التخطيط وهو ما يلقى على عاتق المحافظ كونة يمثل رأس السلطة التنفيذية عبء تحمل المسئولية لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين خلال الفترة القادمة . كما استعرض اللقاء عدة مشكلات اهمها مشكلة القمامة مؤكد حرصة علي تطوير مشروع النظافة عن طريق اعادة هيكلة العاملين فى هذا المجال والنظر فى معوقات عملهم واشار الي تطوع بعض الجمعيات الاهلية والتى ستعمل على اعادة تدوير القمامة خلال الفترة القادمة لاستخراج الاسمدة والغاز الطبيعى . وعن ازمة المرور وغياب الامن ومشكلات الطرق والمرافق و على سبيل مواجهة الازمة اعلن محافظ الشرقية عن عدة قرارت اتخذت اهمها انشاء لجنة لتنمية وادارة موارد المحافظة والتى قامت بالفعل في حصر بعض تلك الموارد واعادة التخطيط لاستخدامها بشكل صحيح يحقق التنمية للمحافظة على المدى القريب . كما اكد محافظ الشرقية علي تعيين نواب لرؤساء مجالس المدن من الشباب ليقوموا بمراقبة ومتابعة سير العمل وسيتم اعطاءهم دورات تدريبية فى مجالات التنمية واستخدام مقومات المحافظة لتحقيق تقدم ملموس فى فترات قصيرة الاجل وان ووكلاء الوزارات يتم اختيارهم من اصحاب الكفاءات . واعلن عن تخصيص مساحة 130 فدان لانشاء مدينة متكاملة للشباب سيتم تسميتها مدينة 30 يونيو تيمنا بانتفاضة الشعب للتخلص من الحكم الفاشى وستكون مدينة متكاملة ويتم تخصيص اماكن للمشروعات الصغيرة وتتوفر فيها استخدام الطاقة الشمية كمصدر اساسى للطاقة بالاضافة الى تخصيص اماكن وارصفة خاصة للمعاقين .