الاخبار التى ترد تباعا عن بداية حشد عسكرى من الحلف الصهيوامريكى على سوريا من بوارج وسفن عسكريه امريكيه وبريطانيه باتجاه مناطق ضرب وتدمير سوريا يقرأه البعض فيما مضى من مشاهد ما قبل يونيه 1976 ولهذه القراءه ما يبررها ان مصر استفاقت من خمر المشروع الارهابى الصهيوامريكى عن طريق ازاحة الاخوان مما قذف بالرعب والهلع من افاقة اكبر دوله عربيه من اغلال هذا الحلف القديم الحديث وايضا تلتف الافعى الصهيوامريكى باذرعتها المختلفه حول مصر غربا ليبيا وتونس شرقا اسرائيل وحتى غزه الاخوانيه وجنوبا التدخل الصهيونى فى منابع النيل وباقى لهذه الافعى الشام والنقطه القويه فى الشام هى سوريا عن طريق صرخات الحريه تمتطى هذه الرغبه لتغزو وتقتل وتدمر سوريا ولتقيم قواعد عسكريه فى سوريا لتكون مصر هى البوابه الاخيره لاقتاحمها عن طريق هذا الحلف ومن عناصر قوتنا فى المواجهه اشقائنا فى الخليج العربى وعوا الامر ان الهدف استباحة كل بلاد العرب وتمزيقها الى دويلات تتقاتل مع بعضها البعض لذا نرى هذا الموقف السعودى التاريخى الذى هو اكبر من موقف حرب اكتوبر اثرا وتأثيرا ومعهم باقى بلدان الخليج عدا قاعدة قطر الماسونيه وايضا على المستوى الدولى تعلم روسيا ان بداية تفكك الاتحاد السوفيتى من اثار حرب يونيه 1967 فأن وقفت مكتوفى الايدى وهى والصين سيعاد التاريخ ولكن باشكال وادوات اكثر دمارا قدر مصر ان تكون القلعه الصلبه امام التتار والصليبين وجميع الغزاة والان امام هجمه شرسه على العرب من الحلف الصهيوامريكى عاشت الامه العربيه ونصرنا الله على اعدائنا