القوات العراقية تسرق المياه من مخيم أشرف للاجئين الإيرانيين

تزامنا مع قطع الماء والكهرباء على أشرف، باشرت القوات العراقية بسرقة قطع لمنظومة ماء أشرف ونقلتها بعجلاتهم الى خارج أشرف. (الصور مرفقة).
في ثالث اسبوع من قطع الماء والكهرباء ومنع وصول المواد الغذائية الى أشرف وبينما أشرف ينعم بامكانات مدينة حديثة، فان السكان مضطرون الى استخدام الحطب للطبخ واستخدام الفوانيس للضوء. (الصور مرفقة).
سكان أشرف وفي رسائل موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان والمفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وسفراء أمريكا والدول العربية والاوربية في العراق وأعضاء الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي والبرلمان الاوربي طالبوا بوضع حد لقطع الماء والكهرباء والمواد الغذائية والوقود. انهم كتبوا ان قطع الماء والكهرباء «الى حد هنا أدى الى خسائر فيما يتعلق بسكان أشرف. ومنها 8 أشخاص تعرضوا لضربة الشمس جراء الحرارة العالية وفقدان منظومات التبريد لانعدام الكهرباء. علاج المرضى المصابين بضغط الدم الذي كان يتوزع عليهم شهريا قد نفد. الأدوية والحاجة الغذائية الشهرية للسكان كانت في حمولة وصلت يوم 18 آب/ أغسطس الى أشرف الا أن القوات العراقية قد أعادتها».
وأضافت الرسالة: «السلطات العراقية تدعي بأن مشكلة قطع الكهرباء تشمل جميع أهالي ديالى وقطع الماء هو ناجم عن قطع الكهرباء بينما هذا القرار يتم تطبيقه بتدخل من رجال الاستخبارات والعسكر ولا يمت لخلل فني بصلة أساسا.
ان قطع الماء والكهرباء والغذاء على اللاجئين الذين هم أفراد حالتهم مثيرة للقلق طبقا لبيانات عديدة للمفوضية العليا وهم أفراد محميون دوليا وتحت اتفاقية جنيف الرابعة، يمثل جريمة حربية وجريمة ضد الانسانية ويجب محاكمة ومعاقبة المسؤولين عن ذلك».