مما لا شك فيه ان شعبية الفريق السيسى - النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية - قد ازدات فى الشارع المصرى بعد دوره البطولى العظيم فى الوقوف مع ارادة الشعب المصرى و اعلاء مصلحة البلاد العليا فوق مصالح الجميع وتحقيق مطالب الشعب. هذا الدور الوطنى الرائع جعل الشارع المصرى يراه زعيما مشابها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ويرجع ذلك الي الدور الفعال الذى رسمه الفريق السيسى من العبور بالبلاد الى بر الامان وتنفيذ خارطة طريق المستقبل التى وضعت للنهوض بالبلاد مشددا علي ان ما قام به ليس انقلابا عسكريا ولا انقلابا على الشرعية بل هو انصياع لارادة شعب مصر ولم يقف التأييد المتزايد بقوة في روبع مصر لابنها البار الفريق السيسي، بل تعداه إلى خارج الحدود، وذلك من خلال الموقف العربى العظيم لمساندة مصر ومد يد العون لها من جانب دول المملكة العربية السعودية والامارات و الكويت و البحرين و الاردن و بالرغم من اختلاف الاراء والاختلافات بين الصفوف حتى بين ابناء البلد الواحد الا انه لا يمكن تجاهل الشعبية الرائعة التى حققها السيسى بين الاغلبية الغالبة لشعب مصر حيث ظهرت رغبات الشعب المصرى فى تقدم السيسى بالترشح لما يتحلى بيه من الوطنية و الشهامة و الرجولة التى تذكرنا بابطال و زعماء لم نراهم من فترات طويلة ماضية وقد لاحظنا مرارا و تكرارا فى تصريحات واضحة من الفريق السيسى بعدم رغبته فى الحكم او السلطة و انه مؤمن بان كل ما قام به هو واجب وطنى يحتم عليه القيام بذلك وقد اقسم فى أكثر من مرة انه لم ولا ينوى الترشح ولا يطمع فى سلطة او جاه ، مؤكدا انه يراعى الله وأنه لا يخشى الموت انما يخشى لقاء الله. ان مصر هى بلد الامن و الامان هكذا كما ذكرها الله سبحانه و تعالى بقوله ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ستظل مصر امنه رغم انف كل معتد او حاقد او حاسد اراد المساس بأمنها أو بشعبها أو بجيشها العظيم. حفظ الله مصر و شعبها و زعمائها الشرفاء