تظاهر الأهالي الغاضبين لمدينة زنجان صباح أمس أمام ديوان مبنى المحافظة احتجاجا على التلوث الناجم عن معامل الرصاص والخارصين في هذه المدينة ونفايات هذه المعامل وقاموا باغلاق الشارع المؤدي الى المبنى مطالبين بوقف عمل هذه الوحدات الانتاجية. واستمر الجمهور بتظاهرتهم مقابل مكتب خطيب الجمعة للمدينة الذي حاول بدجل تهدئة المواطنين الا أنه واجه احتجاجا للحشد الغاضب الذي كان يهتف «لا نخاف لا نخاف نحن كلنا معا» و«يا أبناء بلدي الغيارى لنتحد لنتحد» و«لا نريد الرصاص والخارصين، بل نريد الهواء النقي». ثم جاب الأهالي الغاضبون وبهتافاتهم الشوارع في مسيرة باتجاه وسط المدينة. وأذعنت وكالة قوات الحرس – فارس- بجريمة نظام الملالي وكتبت تقول: وجود أكثر من 70 شركة ووحدة انتاجية للرصاص والخارصين أطراف مدينة زنجان خاصة شركة انتاج الرصاص والخارصين بالقرب من المدينة تسبب في ازدياد غير مسبوق لحالات المصابين بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى في هذه المدينة مما تسبب في ايجاد حساسية كبيرة لدى أهالي المدينة والتجار. محافظ زنجان رئوفي نجاد وخلال لقائه الأهالي المحتجين قال لهم غير آبه بمعاناتهم: كافة أعمال هذه الوحدات الانتاجية تتم تحت اشراف منظمة البيئة التي ترصد البيئة كل لحظة وهي تتخذ الاجراءات اللازمة اذا ما تجاوز التلوث الحد القياسي. من جهته قال الملا علي خاتمي خطيب الجمعة وممثل خامنئي في المدينة وباستهتار: «لم يثبت بعد دور شركة الرصاص والخارصين في عمل السرطان في المدينة». قادة نظام الملالي ومدرائه النهابون في زنجان الذين يدرون أرباح طائلة في أكياسهم عن طريق استخراج معادن الرصاص والخارصين في هذه المدينة يمتنعون عن تخصيص أقل كلفة لتوفير المتطلبات الصحية لبيئة العمل وتطبيق الحد الأدنى من المقاييس الصحية لتأمين سلامة العمال وأهالي المدينة.