هناك العديد من المفارقات التى عندما تنظر اليها تشعر بأن هناك ظلم كبير ... فمثلا الفارق بين يسقط حكم العسكر فى عهد طنطاوى ويسقط حكم العسكر فى عهد تلميذه الكثير رغم وحده المؤسسه ونوضح ذلك فى الاتى : علت صيحات اسقاط حكم العسكر فى عهد طنطاوى وان كانت اقل بكثير من صيحات الاخوان فى الوقت الا انها قوبلت بكل حزم وقوه من جانب مجلس طنطاوى فقد عقدت المحاكمات العسكريه وتخصصت فى ادانه المدنيين وعاملتهم بكل قسوه و فتحت السجون الحربيه واقتظت النيابات العسكريه ونشط الحقوقيين واعتقل النشطاء وشردت الاسر وفصل عمال من اعمالهم حتى وصل الامر الى تلفيق تهم وهميه من تأليف واخراج وانتاج المخابرات الحربيه ولم تتحرك المؤسسه العسكريه قيد انمله فى ايضاح اسباب التحالف مع الاخوان او حتى كشف حقيقتهم امام الشعب بل احتفظت بكل شئ للحظه الحاسمه وتركت من يغرق يغرق ومن يموت يموت حفاظاً على كيانها و امن قادتها. اما موضوع اليوم وهو يختلف كثيرا عن سابقه فيسقط حكم العسكر الصادره من على منصات الاخوان مدعومه بقوى خارجيه و تأييد من بعض الدول المموله للاعتصامات وتأييد وحتى الان لم يحاكم احد محاكمه عسكريه ولم تفتح السجون الحربيه ولم تحقق فيها النيابه العسكريه ولم تصل اليها ايدى المخابرات الحربيه وهذا ما يجعلنا نتسأل هل الاخوان المسلمون هم بشر اعلى من باقى البشر ام نحن اقل من ان نذكر او يهتم لامرنا احد وهذا يدفعنا ايضا الى سؤال اخر لماذا تستميت الجماعه فى القتال دفاعا عن اعضاءها و نترك نحن ثوارنا الى وقت الفراغ السياسى فأما نمنحهم الحياه او نمنعها ... ولا اجد شئ اقوله غير انى احترم هذا التنظيم ولكنى لا اؤمن بما يحمله من افكار او معتقدات ... واخيرا اود ان اشكر مصر على التصنيف الذى ابهرنا جميعا وجعلنا فى حيره تستشعر معها طعم الحياه ...