الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي قلت لكم من قبل .. في هذه الأجزاء .. أنتم على مشارف حرب تفوق .. حرب73 .. فهي مليئة بالخيانة من بني عروبتكم كما حدث في 48 .. ومليئة بتحالفات دولية ضدكم مثل 56.. ومليئة بخيانة من بني جلدتكم مثل 67 ............ فعليكم أن تواجهوا اختياركم.. فالجبهة الداخلية أهم من قوة الجيش وعليها الاعتماد على نفسها وما هو مؤكد... أن المواجهة قادمة لم نكن منذ عام 2007 .. ونحن نخطط للتخلص من جمال مبارك وعصابته .. ونتخلص من شركاء دولة مبارك من الإخوان والتنظيمات الخبيثة في مصر .. وغيرهم من السلفيين والوهابيين .. الذين نسجوا خيوط العنكبوت حول جسد مصر .. فحينها عرفنا ودرسنا جميع العواقب وجميع المخاطر .. وكنا نعلم تمام العلم سعيهم ليتقاسموا الأراضي والأموال ققد لخصنا لكم المشهد ما قبل 30 يونيو .. في .. أمريكا الحائرة .. وإسرائيل الماكرة .. وتركيا المتربصة .. وقطر الخادمة.. وآل سعود الساقطة.. والخرفان الخائنة .. والسلفية التابعة ..وروسيا القادمة .. .. والشام الضائعة.. ومصر الغائبة ولعلكم تسألوني .. هل سأحصل على رتبة المشير .. فكيف وأنا لم أشارك في حروب من قبل.. ولكن لعلها على بعد أيام وشهور .. فنحن نعلم أن دولة الدجال تنهار بعد أن تقطعت معظم الخيوط ولعله يخرج غاضباً على قرب سقوط دولته .. ونعلم أنه حان وقت إستدعاء تدخل الغرب في شئوننا من خلال هذا القرضاوي وعبيد الصهاينة .. ولعلها تبدأ عن قريب عن طريق أردوغان الصهيوني ومن خلفه دول الناتو .. تدبر الأمر من بعيد .. فأهلاً وسهلاً به على شواطئنا .. فنحن له ولغيره بالمرصاد وعلينا تأديبهم فسوف يعلم العالم أن عزيمتنا من حديد .. أعلم أنهم يريدون أن يغتالوني .. وماذا بعد .. فليغتالوني .. فمن بعدي أيضاً عزمه حديد .. فما نستعد له بحق .. حربنا مع إسرائيل .. أم أنكم تشاهدون طائراتنا تسبح بين الشوارع والعمارات وتكاد تدخل شبايبك البيوت .. لهواً ولعباً .. أم أنها تدريبات من نوع جديد .. أم أننا نعبئ شعب مصر للشوارع من أجل بعض العملاء فلتذهب القبة الحديدية الأمريكية في إسرائيل وحوائط صواريخهم ودفاعاتهم إلى الجحيم.. فخلال ساعتين فقط يمكن أن نتجول بين شوارع تل أبيب فمعركتنا خلال عامين مع إسرائيل بعد التخلص من التنظيمات الخبيثة التي ستخلف ورائها ألام .. كما قلنا من قبل في سيناء والصعيد ... ولعلي قلت لكم من قبل أن القاهرة ستعاني والأسكندرية وبورسعيد أكثر من كل المدن في مصر .. فما أكثر شهدائها.. فليس هناك مفر من مواجهة الصهاينة واتباعهم ومعهم دولة الدجال من جديد .. فالشعب المصري يحتاج من الدروس المزيد فالإخوان أصبحوا ماضياً في قاع المحيط .. معلقين في خيط السلفيين .. هذا الخيط مربوط في مركب من ورق يذوب يركب فيها أوباما وأردوغان العميل.. فالحكومة الحالية حكومة حرب وليس كما ترون من بعيد .. .. ومعظم شعب مصر ..مازال لا يعلم .. بسبب طابور خامس يتاجر بدينكم ويستدعي الغرب لكم وأنتم ما زلتم في نقاش عقيم وتتكلمون عن إنتخابات وديمقراطية .. ولا تعلمون أنهم يستعجلون الإنتخابات ويضغطوا .. ليضعوا بدلاً من العميل .. واستبداله بعميل ولكن حتى أكون صادق معكم .. لعل الرئيس القادم يكون رجل ننصبه ولا يكون منتخبا فقد لا يكون في الأيام القادمة لدينا من الرفاهية لكل ذلك فلعله يأتي رجلاً على علاقة وثيقة بالجيش ولكنه بالطبع لابد أن يكون على قناعة من معظم الجماهير .. ولعله يكون مطلب شعبي من الكثير وفي نهاية هذا الجزء .. لم يكن هذيان عندما كررت أنا .. عبد الفتاح السيسي .. في خطابين لي أكثر من مرة جملة .......... مصر أم الدنيا .. وهتبقى أد الدنيا.............. ولم يكن يهذي د / محمد البرادعى عندما قال ل "سي إن إن" سيضاف الى الباسبور المصرى .. من يمس كرامة المصرى كمن يقبض على جمر من النار و على الدول الكبرى ان تخصص مكان لمصر من الان فهناك من لا يدرك هذه الحقيقة حتى الآن فنحن نتجه إليها بسرعة الصاروخ في الوقت الذي ينشغل البعض بتأييد العملاء ....... فأهلاً بكم على مشارف دولة عظمى قادمة .. والحلم ليس ببعيد