نظم المئات من النشطاء والمواطنين بالسويس وقفة احتجاجية بميدان الاربعين احتجاجا عل العنف المستخدم من قبل انصار المعزول وجماعه الاخوان فى تظاهرات معلنين نهايتهم ونهاية العنف فى التظاهرات فى ليلية ذكرى 23 يوليو حيث توافد المئات على ميدان الاربعين وهم يحملون لافتات تطالب بمحاكمة قيادات الاخوان والجماعات الاسلامية وصور للفريق عبد الفتاح السيسى وللزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتهانى بصورة 30 يونية التى اكدن انها ذكرى نهاية عنف الاخوان التى تاتى بالتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونية
وحمل المحتجون لافتات كبيرة تم تعليقها بأنحاء الميدان كتب عليها "ممنوع دخول الاخوان " واخرى عليها صور قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات سلفية بالسويس، وهم " أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، وعلاء سعيد، قيادى سلفى، وعبد الخالق محمد، قيادى بحزب الأصالة، وسيد سالم، المتحدث باسم ائتلاف القبائل العربية " للمطالبة بمحاكماتهم بتهم أحداث العنف بالمحافظة.
وردد المحتجون هتافات "القتلة أهم.. الجيش المصرى فين إرهابى السويس أهم" للمطالبة بإلقاء القبض عليهم
وقام اعضاء حملة تمرد بتوزيع بيان على المواطنين لمطالبة وزارتى الداخلية والدفاع بسرعة القبض على المتهمين والمتورطين فى أحداث العنف، "فى السويس و التحرير والمنصورة والقاهرة والإسكندرية " حتى يتم القضاء على كل من يرهب الشعب المصرى
واضاف البيان الذى حمل توقيع حملة تمرد بالسويس رفضهم التام لكل صور العنف، وأن الأخوان يريدون جر مصر إلى حرب أهلية تحرق ما تبقى من هذا الوطن .
وطالب البيان الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع " أحمد محمود أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس و سعد خليفة قيادى إخوانى، والشيخ علاء سعيد قيادى سلفى و سيد سالم من ائتلاف القبائل العربية " فى أحداث العنف التى شاهدتها السويس بالأمس .
واختتم البيان :"شعب السويس العظيم لن يستطيع أحد أن يهزم مدينته، ولن يتمكن أحد منها فنحن قد تعلمنا كيف نستشهد دفاعا عن أرض وطننا، وتعلمنا كيف ينهزم كل خائن على أرضنا، لذلك ندعوكم للصمود وعدم السماح لهم بنشر الفتنة والأكاذيب والإرهاب فى شوارع السويس الباسلة أو فى مساجدها ".
وعلى الجانب الاخر شهد مسجد حمزة حشد كبير من انصار مرسى وجماعه الاخوان والتى ارجئت مسيراتها اليوم نظرا لما شاهدته احداث امس من عنف نتج عنه غضب تسبب فى احتقان وغضب شديد فى الشارع السويس واكتفو بالاحتجاج ومواصلة الاعتصام بالمسجد