جانب من الأفطار امام مبنى محافظة الأقصر نفت القوى والحركات الثورية بالأقصر، ما نشرته بعض المواقع عن قيام فلول الحزب الوطنى المنحل بتنظيم حفل افطار " لم الشمل " او المشاركة فى تنظيمه مع الحركات الثورية. وقال " نصر وهبى " الناشط السياسى بالأقصر ، ان الافطار كان بقصد لم اشمل كافة القوى والحركات الثورية والحزبيه والمدنيه ، اما بالنسبه لسوء الفهم الذى حدث فى افطار الجمعة الثانية من رمضان ، وان من قام بالإفطار هم فلول الوطنى وان بعض الثوار رفضوا الجلوس على موائد خاصة باعضاء الحزب الوطنى ،فهذا الكلام ليس له اساس من الصحة وان اغلب اعضاء حزب الدستور وبعض اسر الثوار وأطفالهم جلسوا على الموائد ولم تحدث اى مشادات وابرزهم الأستاذ طارق محمود وزوجته وشباب حزب الدستور وحيد لاوندى وحماده النوبى ومصطفى النجار وحماده فاوى من شباب الثورة بجانب أعضاء من التيار الشعبى واعضاء من احزاب اخرى . واشار وهبى الى انه مجموعه الموائد التى تم اعداها بحفل الافطارهى مقدمة من أصدقاء اعضاء الحركات الثورية وليس لهم اى علاقه بالفلول ومن ابرزهم الاستاذ علاء عبد الرحمن المرشح السابق لمجلس الشورى والأستاذ رفعت أبو بكر مدير مراكب شركة بلوسكاى وقد جاءت هذه الموائد بناء عل توصية من اعضاء حزب الدستور . وأضاف " وهبى " ان فكرة الافطار هى البساطة وان كل شخص من ابناء الاقصر يأتى بأسرته للافطار على كورنيش النيل وان كل اسره تاتى بإفطارها معاها . وقال رفعت أبو بكر من اهالى الاقصر ومدير مراكب شركة بلوسكاى انه كان متواجد يومياً فى اعتصام محافظه الاقصر وكان رافضاً لمحافظ الجماعة الاسلامية مشيرا الى ان حفل الافطار الجماعى كانت مشاركه لجميع القوى السياسية والحزبية والمدنيه وكانت مساهمة من بعض الاشخاص بغرض لم شمل كافة القوى واهل الاقصر ، واضاف ابو مؤكدا انه ليس للفلول اماكن وسط الثوار ومشاركة فرحتهم بالأفطار الثانى بعد نجاح الافطار الاول وسعاده جميع الاسر التى تاتى مخصوصا للأفطار على كورنيش النيل بهدف لم الشمل والتعارف الاكثر . وقال محمد عبد الواسع المتحدث الرسمى لجبهة الدفاع عن شيخ الأزهر ، ان كثير من اعضاء الجبهه كانو متواجدين فى افطار لم الشمل ولا اساس من الصحه لما نشر فى بعض المواقع عن وجود فلول الحزب الوطنى المنحل ، وان هدف الافطار كان لم الشمل .