بعد محاولة اغتيال جمال عبدالناصر فى المنشيه التى انكرها الاخوان سنوات وبعد وصولوهم للحكم اعترفوا بها ببجاحه معتاده منهم كان لهذه المحاوله آثارا فى التعامل الأمنى مع الجماعه وكادت الجماعه ان تنتهى لولا تدخل السادات فيما بعد واعطى الجماعه قوه لخشيته من ظل عبدالناصر ليبنى هو له شعبيه فخرج شباب من هذه الفترة سبعينات القرن الماضى ليعيدوا تنظيم الجماعه منهم ابوالفتوح ونوح وعدة دماء جديده قد ضخت فى اوصال الجماعه المتهالكه امنيا فى منبعها مصر ولأن من صفات الأفعى ان تتلون بالوان الطبيعه التى تحويها فقد اقتربت الجماعه من عدة تيارات منها الوفد فى فتره ما وكانت علاقه وطيده وبدءت الجماعه فى لملمة اشلاءها مع عمر التلمسانى والرجل الثانى وقتها وهو الاكثر قسوه مصطفى مشهور الذى بنى هيكل الجماعه الحالى من بديع ومرسى والشاطر وغيرهم ودفعهم الى سدة حكم الجماعه فيما يسمى مكتب الارشاد والسؤال الواضح هل مشكلة الجماعه فى اسماء معينه او طريقة ادارتها ببساطه بالطبع لا معضلة هذه الجماعه التكفيريه الماسونية التنظيم الشارده معضلتها فى افكار حسن البنا مدرس الابتدائى غير الفيه فى الدين لذا اى بعث لها لها من جديد هو جريمه فى حق حاضر ومستقبل البلاد الان بعد فضيحة وتعرية سوء وخطورة افكار الجماعه التكفيريه الاستعلائيه التى هى غلافها ابليسيه بالغرور والصلف والتمسك بالخطيئه كأنها عقيده يطالعنا صوت خافت من بين ركام الجماعه بما يسمى اخوان بلا عنف انهم شباب منشقين عن الجماعه الظاهر رحمه وباطنه العذاب والخراب والارهاب مرة آخرى فعندما نسأل اى احد من هذه الفرقه المنشقه عن جديدهم يجيبون بكل بساطه انهم يسرون على منهج حسن البنا الذى من رأيهم حاد عنه قادتهم الشاطر وغيره اذن هو اعداد للغم جديد ينفجر بأى وقت فالبارود يمسكون عليه فى عقولهم وصدورهم وعيونهم العمياء التى تبصر فقط خرافات حسن البنا حفيد اليهود اظن ان حل المشكله هو ليس استعياب هذه الفرقه الجديده التى تحاول اعادة بناء الافعى بلون جديد بل بسن القوانين بتحريم وجود اى جماعه تعمل باسم الدين خارج جامعة الازهر وتكون هناك عقوبات رادعه هذا من ناحيه ومن ناحيه آخرى اعطاء المجال الاعلامى والتربوى لاساتذة وعلماء الازهر حتى لا يملئ هذا الفراغ والاشياق الدينى اى جاهل او فاسد او مخرف اظن ان المطلوب القضاء على الافعى فكريا وامنيا وليس تقبل شكلها وجلدها الجديد