أسعار الذهب اليوم الجمعة 23 مايو 2025    "كاسبرسكي": 9.7 مليون دولار متوسط تكلفة سرقة البيانات في القطاع الصحي    مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية    القبض على عاطل وسيدة لقيامهما بسرقة شخص أجنبي بحلوان    لم يصل إليها منذ شهر، قفزة في أسعار الذهب بعد تراجع الدولار وتهديد إسرائيل لإيران    في يومه العالمي.. احتفالية بعنوان «شاي وكاريكاتير» بمكتبة مصر العامة بالدقي    «التنسيق الحضاري» يطلق حفل تدشين تطبيق «ذاكرة المدينة» للهواتف الذكية    مجدي البدوي: علاوة دورية وربط بالأجر التأميني| خاص    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| الأهلي ضد الزمالك في نهائي كأس أفريقيا لليد    حقيقة انفصال مطرب المهرجانات مسلم ويارا تامر بعد 24 ساعة زواج    بسمة وهبة لمها الصغير: مينفعش الأمور الأسرية توصل لأقسام الشرطة    قائمة أسعار تذاكر القطارات في عيد الأضحى 2025.. من القاهرة إلى الصعيد    انتقادات لاذعة لنتنياهو واحتجاجات بعد إعلانه تعيين رئيس جديد للشاباك    رئيس البنك الإسلامي يعلن الدولة المستضيفة للاجتماعات العام القادم    توجيه اتهامات ب"قتل مسؤولين أجانب" لمنفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن    انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي في المنيا يُخلف 4 قتلى و9 مصابين    بصورة قديمة وتعليق مثير، كيف احتفت هالة صدقي بخروج عمر زهران من السجن    سقوط مروجي المواد المخدرة في قبضة مباحث الخانكة    تكريم سكرتير عام محافظة قنا تقديراً لمسيرته المهنية بعد بلوغه سن التقاعد    صبحي يشارك في مناقشة دكتوراه بجامعة المنصورة ويؤكد: الشباب محور رؤيتنا للتنمية    لجنة التقنيات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول    شيخ الأزهر يعزي المستشار عدلي منصور في وفاة شقيقه    يرغب في الرحيل.. الزمالك يبحث تدعيم دفاعه بسبب نجم الفريق (خاص)    مراجعة مادة العلوم لغات للصف السادس الابتدائي 2025 الترم الثاني (فيديو)    انفجار كبير بمخزن أسلحة للحوثيين فى بنى حشيش بصنعاء    مدفوعة الأجر.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الجمعة 23 مايو 2025    عودة لحراسة الزمالك؟.. تفاصيل جلسة ميدو وأبو جبل في المعادي (خاص)    مصرع 4 أشخاص وإصابة آخر في تصادم سيارتي نقل على طريق إدفو مرسى علم    ضبط مركز أشعة غير مرخص فى طهطا بسوهاج    في حضور طارق حامد وجوميز.. الفتح يضمن البقاء بالدوري السعودي    وكيله: لامين يامال سيجدد عقده مع برشلونة    نموذج امتحان مادة الmath للصف الثالث الإعدادي الترم الثاني بالقاهرة    هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة «كريت» اليونانية (بؤرة الزلازل)    دينا فؤاد: مفيش خصوصيات بيني وبين بنتي.. بتدعمني وتفهم في الناس أكتر مني    تعليم القاهرة يحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة الخطابة والإلقاء الشعري    رسميًا بعد قرار المركزي.. ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 23 مايو 2025    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 23 مايو 2025    خدمات عالمية.. أغلى مدارس انترناشيونال في مصر 2025    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الجولة قبل الأخيرة لدوري المحترفين    الكشف عن موقف تشابي ألونسو من رحيل مودريتش عن ريال مدريد    بمشاركة منتخب مصر.. اللجنة المنظمة: جوائز كأس العرب ستتجاوز 36.5 مليون دولار    فلسطين.. 4 شهداء وعشرات المفقودين إثر قصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة    جانتس: نتنياهو تجاوز خطًا أحمر بتجاهله توجيهات المستشارة القضائية في تعيين رئيس الشاباك    تعليم القاهرة يحصد المراكز الأولى في العروض الرياضية على مستوى الجمهورية    تنفيذًا لحكم القضاء.. محمد رمضان يسدد 36 مليون جنيه (تفاصيل)    الشعبة: أقل سيارة كهربائية حاليًا بمليون جنيه (فيديو)    ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟ شوقي علام يجيب    أدعية مستحبة في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    ما حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟ المفتي السابق يجيب    قباء.. أول مسجد بني في الإسلام    «المفرومة أم القطع».. وهل الفرم يقلل من قيمة الغذائية للحمة ؟    «بربع كيلو فقط».. حضري «سينابون اللحمة» بطريقة الفنادق (المكونات والخطوات)    «لقرمشة مثالية وزيوت أقل».. أيهما الأفضل لقلي الطعام الدقيق أم البقسماط؟    مسلسل حرب الجبالي الحلقة 7، نجاح عملية نقل الكلى من أحمد رزق ل ياسين    تشميع مركز للأشعة غير مرخص بطهطا بسوهاج    هل التدخين حرام شرعًا ؟| أمين الفتوى يجيب    وزير الصحة ونظيره السوداني تبحثان في جنيف تعزيز التعاون الصحي ومكافحة الملاريا وتدريب الكوادر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجاسوس محمد مرسي والكربون الأسود .. دراما الجاسوسية والخيانة: بالمستندات!
نشر في مصر الجديدة يوم 09 - 07 - 2013


تري لمن كان يرسل الجاسوس برسالته؟
إن إعادة النظر للقضية الشهيرة باسم قضية الكربون الأمريكية، في ظل التحولات التاريخية التى سطرها المصريون بثورتهم العارمة في 30 يونيو، ليسقطوا بها الوجه الأخير للكيان الصهيو اميركي الذي لا زال يحكم جميع دول المنطقة عبر أنظمتها العميلة أو علي الأقل الموالية، يكشف الكثير من الغموض ويجيب علي كثير من علامات الاستفهام التى دارت حولها منذ تفجرها لأول مرة عقب تولي الرئيس المخلوع محمد مرسي منصبه الرئاسي قبل عام وعدة أيام.
والتفاصيل القادمة، تفضح السر الذي بسببه تمسكت أمريكا بنظام الإخوان المسلمين، وبمحمد مرسي، لدرجة أنه وحين سقط بإرادة شعبية جارفة، ودعم عسكري واعي، جن جنون البيت الأبيض والسياسيين الأميركيين، وتصاعدت التهديدات العسكري والاقتصادية، ما بين اقتراب الاسطول السادس من الأراض المصرية، والتهديد بقطع المعونة عن مصر.
لقد فجرت حركة تدعى "حركة العصبة المصرية لدعم استقلال مصر" هذه الحقائق، التى تعني توجيه الاتهام إلى الرئيس المعزول محمد مرسي بالجاسوسية ومن ثم الخيانة العظمي، بناء علي عمالته المخلصة لصالح المخابرات الاميركية، إلى حد الوشاية بالعالم المصري الفذ : د. عبد القادر حلمي، الذي كان وعلي انقيض جاسوسا عظيما خدم وطنه وضحي بنفسه واسرته من أجل تطوير جيش مصر العظيم، وليس تدميره كما أرادت ولازالت تريد بشدة، جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإرهابية وعلي رأسها تنظيم القاعدة، بتنسيق تام مع العدو الصهيو أميركي.
وإلى تفاصيل عملية الكربون الأسود:
العميل : محمد محمد مرسى العياط
المكان : ولاية ساوث كارولينا .. الولايات المتحدة الأمريكية
الزمان :- عام 1986
الهدف : عبد القادر حلمى
العملية : إعتقال الهدف او اغتياله
العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا , وقد قام السيد عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة السيد الفريق أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية , تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح …. فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية "ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة "ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة "ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية "ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما . لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول "ناسا” .))
استطاع عبد القادرحلمى تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982…. مما لفت النظر الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود !!…
كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي …
قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئوية وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه
مما لفت النظر الأمريكيين اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي ( أ ) مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي وقام الجيش المصرى حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350 كيلومتر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري
واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى عبد القادر (الذي تم الإفراج عنه قبل شهور بعد سنوات من السجن علي إثر وشاية العميل محمد مرسى) بانه ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرية ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 .
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 اولا علي دفعته بامتياز مع مرتبه الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمةالدفع الصاروخي تم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتيه ليحصل علي درجتي الماجستير والدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350 كيلومتر من هنأ بدأت العملية ..
تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية بعد سته اشهر تم زرعه في شركة
Teledyne Corporation
والمتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا وطيلة الفتره منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 بقي الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ..
وساعده ذكاؤه الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمده علي الوقد المعروفة باسم
FAE BOMB (Fuel/air explosive bomb)
concussion bombs
والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية
وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبله ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر ، وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري.
واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986 بمستندات وتصميمات عالية السرية
علي صعيد موازي كان اللواء عبد الحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف بأسم مشروع الكوندور يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطوير الابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج - النمسا بادارة شبكة استخباراتيه معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصله لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق بابل الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها ..
ولهذا قصة اخري عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عاليه السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها , عندها قام الدكتور عبد القادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مدير مكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية، كان المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث.
وتم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادر اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو.
ولحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعه ماده من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة عشرين بالمائة وبالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير هي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤة بها ليكون جسم الصاروخ .
كانت الكميات التي اشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت الثمانية اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن وهنا اصبحت الرائحة فواحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاؤه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابرات الامريكية وجهاز الاف بي اي تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو – فبراير 1988
وفي 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنظن , التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 رابضة في مطار بولايه ماريلاند في الثالث والعشرون من مارس 1988 تكررت العملية في 25يونيو في نفس العام .
وشاية الجاسوس مرسي
وبوشاية من العميل محمد مرسي ، رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابه صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت ثم رصدت مكالمة اخرى يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزاله لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار ، قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة.
بالمقابل شنت السي اي ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزلة وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخرى اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة وبخير ) .
ثم واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتيه معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال
كانت سقطة مريعة للمشير ابو غزالة وظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمه له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اعفاؤة من منصبة جاهزا.

وجيث صدر قرار خروج المشير أبو غزالة من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت)..
وقامت أمريكا باعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ، حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمه منها غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائر والاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناؤه الي اسره امريكية للرعاية وصودرت اوراقه وابحاثة وممتلكاته وحساباته المصرفية وصدر ضده الحكم بالادانة السجن لسته واربعين شهرا والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة.
وقد تعرض الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي للاغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995 كما وتعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر باغتيال أربع من ارفع قادة الجيش الامريكي.
وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما …..
مرسي مرشح الأمريكان في مصر
وفى أثناء الإنتخابات الرئاسية الماضية، قبل عام وأيام من الآن، قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..
لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر …والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى !!..
لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….
إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل )؟؟
كما أتعجب من موقف لجنة الإنتخابات الرئاسية التي وبدلا من أن تطيح بالشخصين، سمحت لمحمد مرسى العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية !!!
ويذكر هنا أنه بعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا” ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى “ناسا” ….
حروب انتقامية
لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي.
كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة.
وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هو كارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول.
ينما اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت، وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…
بطولات مخابراتية مصرية
من ناحية اخرى يجب ان نرفع القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور حلمى فى شركة Teledyne Corporation المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحت له بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية ليساعد فى تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى…
مما لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم!!

مستندات القضية:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.