في تأكيد منه علي أن ثورة الثلاثين من يونيو التى أشعلها شعب مصر، وجيشها الأمين، قد اسقطت مشروع الشرق الأوسط الكبير ومن ثم ما يسمي بالربيع العربي وهو في حقيقته ربيع الكيان الصهيو أميركي. فقد كشف اللواء سامح سيف اليزل - الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري - أن الولاياتالمتحدة وبعد سقوط حليفها الأخير في مصر، وهي جماعة الإخوان المسلمين، التى كانت أداتها في تفتيت الدولة المصرية علي غرار السودان، قد اصبحت في حالة انعدام توازن بالدرجة ذاتها التى تمر بها الجماعة الفاشية، المتحالفة مع الغرب الماسوني منذ نشأتها علي يد اليهود الأصل حسن البنا، بدعم بريطاني صهيوني. وأرجع سيف اليزل، فشل واشنطن في إجبار المؤسسة العسكرية علي التراجع عن مساندة ثورة الشعب المصري ضد نظام الإخوان العميل، إلى أن مصر تمتلك ملفين غاية في الأهمية بالنسبة لأمريكا والغرب عموما، وهما ملف أمن الكيان الصهيوني، وقناة السويس، وهما من الأهمية بمكان ما يجعلها أبعد ما يكون عن التفكير في المغامرة بأي منهما.